نزل بودانه رجع من غيرها| مأساة ابراهيم.. واحد عوره وأتخيط 76 غرزة في وشه
ADVERTISEMENT
ودني إتقطعت ومستقبلي راح خلاص.. بهذه الكلمات سرد ابراهيم الذي لم يكمل بعد عامه الثامن عشر، تفاصيل تعرضه لإصابة على يد شاب في منتصف الشارع بمحافظة القليوبية.
قصة ابراهيم ضحية القليوبية
شهامة الشاب الصعيدي جعلته مجنيا عليه بـ 76 غرزة في الوجه، إثر تدخله لفض مشاجرة بين شخصين، أحدهم كان يحمل سلاحا في يده فقام بإصابته في وجهه مما نتج عنه إصابته بـ جرح في الوجه والأذن.
وقال ابراهيم لـ تحيا مصر، « كنت خارج من الإمتحان وكان آخر يوم ليا لقيت اتنين بيتخانقوا فرحت احجز بينهم وكان في واحد منهم معاه كاتر فبعدت التاني عنه شوية وعايز يضربه فبحط إيدي على كتفه عشان يبعد عنه قالي نزل إيدك انت وفتحلي وشي بالكاتر من أول دقني لحد وداني».
إبراهيم: واحد عورني وأنا بفض خناقة
وتابع ابراهيم قائلا: "أنا معرفش ولا دا ولا دا أنا شوفت خناقة رحت أحجز بينهم وخلاص وإتفاجأت بعدها كل ما حد من صحابي يشوف وشي مبيتحركش والستات في الشارع بتصوت بعدها صاحبي قلعني التيشرت وبيقولي حطه على وشك كانوا عايزين يودوني المستشفى رفضت قلتلهم لازم أروح البيت الأول أطمن أمي كلمتها وقلتلها الحقيني في واحد ضربني بالمطواه في وشي مكنتش أعرف أنه كاتر إلا بعد ما الواد مشي".
وأضاف ابراهيم، وصلت لأمي عند البيت وودوني معهد ناصر خيطوني ٧٦ غرزة من أول وداني لحد دقني دا غير أن الدكتور قالي إن في قطع في الغدة اللعابية وكتب لي تقرير طبي عشان أطلع بيه على القسم وعملت محضر، واصلا الواد ما ضربني أول ما شاف الجرح هرب.
والدة إبراهيم: مستقبل الواد ضاع
وقالت والدة ابراهيم «مستقبل إبني ضاع بعد اللي حصله بقى عنده عاهة مستديمة إي حد هيتعامل معاه على أساس أنه بلطجي مش حد عادي عشان الشكل اللي في وشه.. ابراهيم كان حلم حياته انه بعد ما يأخد الدبلومة كان هيتطوع في الحربية وهما بيدققوا على أقل حاجة».
وأختتمت والدة ابراهيم قائلة « عشان كدا أنا عايزة القصاص وعايزة حق ابني بعد ما مستقبله ضاع عايزاهم يعالجوا وش ابني لانه هيأخد وقت كبير عشان يتعالج عايز حاجة ليزر وعايز حاجات كتير والدكتور قال الموضوع هيأخد وقت لأن الجرح كبير