جامعة بدر: طلاب وخريجي كليات العلوم الطبية لهم الأولوية للالتحاق في أكبر مدينة طبية في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا

عقد الدكتور حسن القلا رئيس مجلس أمناء جامعة بدر، ندوة بعنوان "خريجي كلية الطب البشري بجامعة بدر والمدينة الطبية نحو التميز المحلي والدولي"، ضمن سلسلة الندوات التذكارية والمستمرة التي تتم لطلاب وخريجي كليات العلوم الطبية داخل "مركز التعليم المستمر" في مقر الجامعة ومنها كليات: "الطب البشري، طب الفم والأسنان، الصيدلة، العلاج الطبيعي، العلوم التطبيقية الصحية، التمريض، التكنولوجيا الحيوية"، وكانت الندوة بتقديم وإعداد من الدكتور أحمد مخلوف عميد كلية الطب البشري، وبحضور الدكتور صلاح سلام أستاذ أمراض النساء والتوليد بقصر العيني جامعة القاهرة، وعدد كبير من قيادات الجامعة والعمداء وأعضاء هيئة التدريس.

وأعلن الدكتور حسن القلا، رئيس مجلس أمناء جامعة بدر "BUC"، أن خريجي كلية الطب البشري جامعة بدر ستكون لهم الأولوية المطلقة في الإلتحاق بالعمل أوالتدريب في أكبر مدينة طبية في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا وهى: "كابيتال ميد" التابعة لشركة المصريين لخدمات الرعاية الصحية "EHCS"، وهى حلم جميع المصريين، والتي يوجد مقرها في مدينة بدر بـ"محافظة القاهرة" على وجهة "طريق القاهرة – السويس" الصحراوي أمام العاصمة الإدارية مباشرة، والتي سيتم إدارتها وفقًا لأعلى المعايير الأوروبية والأمريكية، وبتكنولوجيا الجيل الخامس بالشراكة مع "شركة هواوي" العالمية.

"الطب" مهنة سامية ورسالة هامة يجب أن تؤدي بكل جوانبها العلمية والإنسانية

وأكد رئيس مجلس أمناء جامعة بدر "BUC"، لطلاب وخريجي كليات العلوم الطبية جامعة بدر، أثناء الندوة، أن "الطب" مهنة سامية ورسالة هامة يجب أن تؤدي بكل جوانبها العلمية والإنسانية؛ ولابد من تحديث المعرفة التراكمية لـ"الطبيب" بشكل مستمر حتى أخر يوم في عمره، والإطلاع على كل ما هو جديد في مجالات العلوم "الطبية، الصحية، والبحث العلمي" بشكل دائم، مشيرًا إلى أن الطب الحديث تطور إلى أنه يتعامل مع "مكونات الخلية" وليس "الخلية" فقط وكل حالة مرضية تختلف عن الأخرى حتى ولو في نفس التخصص.

افتتاح أول مرحلة من المدينة الطبية خلال الـ(8) الشهور المقبلة

وأضاف رئيس مجلس أمناء جامعة بدر "BUC"، أن الدول المتقدمة في مجالات العلوم الصحية مثل: "ألمانيا، إنجلترا، أمريكا.. وغيرها من باقي الدول" ستكون متواجدة داخل المدينة الطبية "كابيتال ميد" سواء بـ"خبراءها، التكنولوجيا، الأجهزة الطبية، أو إدارة المنشآت الصحية والإدارية" داخل المدينة، موضحًا أنه خلال (8) الشهور المقبلة سيتم افتتاح أول مرحلة من المدينة الطبية؛ ليكون الأولوية في الإلتحاق بها لخريجي كليات العلوم الطبية بـ"جامعة بدر" سواء للعمل أو التدريب؛ ليتمتعوا بالمعايير الدولية التي سيتم تطبيقها فى المدينة الطبية ليكون أطباء متميزين عن أي خريج كلية طب بشري في أي جامعة أخرى.

وأفاد رئيس مجلس أمناء جامعة بدر"BUC"، أنه على من يرغب في الإلتحاق بالعمل داخل "المدنية الطبية"؛ لابد أن يجتهد بدارسته مثل: "الاهتمام بالعلم بشكل دائماً، المظهر، المهارة، حسن الخلق، والإطلاع على البحث العلمي بصفة مستمرة"، منوهًا أن "كابيتال ميد" هى أول وأكبر مدينة لرعاية الصحية الذكية في "الشرق الأوسط"، وتبلغ مساحتها 140 فدانًا، وسيكون المشروع الضخم من ضمن "الاقتصاد الأخضر" ومطابقًا للاشتراطات البيئية لجهاز شئون البيئة التابع لـ"وزارة البيئة المصرية"؛ لتقديم خدمات رعاية صحية متكاملة وشخصية عالية الجودة، عند الانتهاء من كافة مراحله، سيشمل أكثر من 4000 سرير و700 وحدة للعناية المركزة و70 غرفة عمليات.

أول مدينة رعاية صحية في مصر يملكها ويديرها القطاع الخاص

وأشار القلا، إلى أن "كابيتال ميد" ستضم أول مدينة رعاية صحية في مصر يملكها ويديرها القطاع الخاص وفيها: "19 مركز متخصص للرعاية الصحية المتكاملة، فندقين،  ومركز تجارى"، وستوفر مجموعة واسعة من الخدمات، وستطلق خدماتها للمستفيدين مع بداية (2024)، وستشمل في مرحلتها الأولى: "مستشفى جامعى متعدد التخصصات يضم 532 سريرًا، مجمع للعيادات الخارجية يضم 168 عيادة، 30 وحدة غسيل كلوي، مركز محاكاة متقدم للتعليم والتدريب، مستشفى افتراضي، مركز القيادة والتحكم، ومحطة للخدمات المركزية".

حقيقة توجيه وزارة الصحة فرقاً طبية لتحصيل مبالغ مالية من المواطنين مقابل إجراء تعاقدات بأسعار مخفضة

وزير الصحة يناقش مع نظيره الكوبي التعاون في تصنيع الأدوية وأبحاث تطوير وإنتاج اللقاحات

المشروع بقيمة 1.2 مليار دولار أمريكي ويوفر 15 ألف فرصة عمل

ولفت رئيس مجلس أمناء جامعة بدر"BUC"، أن مشروع "كابيتال ميد" سيخدم أكثر من خمسة ملايين شخص يعيشون في دائرة نصف قطرها 20 دقيقة، وأكثر من 20 مليون يسكنون في دائرة نصف قطرها 90 دقيقة، مؤكدًا أن إنشاء المشروع سيستلزم استثمارًا أكثر من 1.2 مليار دولار أمريكي ومن المقرر أن يوفر 15 ألف فرصة عمل.