محافظ القليوبية يتفقد «بنها» للصناعات الإلكترونية للوقوف على الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية المتعددة

قام اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، بزيارة تفقدية لشركة « بنها » للصناعات الإلكترونية للوقوف على الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية المتعددة، وذاك في إطار التأكيد على أهمية تكاتُف جميع الجهات لتشجيع المنتج والصناعة الوطنية لزيادة الاستثمارات المحلية والنهوض بالصناعة المصرية التي تسهُم بشكل كبير في وجود فرص عمل حقيقية للقضاء على البطالة ودفع عجلة الإنتاج .

»مدير تعليم القليوبية»: لا تهاون مع المخالفين وجهات التحقيق تنتظر المقصرين

وأكد اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، على حرصه على عقد لقاءات دورية مع المستثمرين لمناقشة سُبل دعم قطاع الصناعة باعتباره أحد أهم القطاعات التي من شأنها أن تُسهم في تحقيق المُعدلات المرجوة لنمو الاقتصاد المصريّ، منوهاً في هذا الصدد بتوجيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بأن تكون هناك إستراتيجية وطنية متكاملة للصناعة في مصر تتضمن العديد من المستهدفات النوعية والكمية الواضحة، سعياً لتعظيم الاستفادة من المقومات والإمكانات التي تمتلكها مصر، وتجعلها نقطة جذب لمزيد من رؤوس الأموال والمستثمرين المحليين والأجانب.

جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي قام بها اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية لشركة بنها للصناعات الإلكترونية يُرافقه الأستاذ/ محمد مرعي رئيس مركز ومدينة بنها، وكان في استقبال المحافظ كلاً من المهندس / هشام نصر مستشار وزير الدولة للإنتاج الحربي والدكتور مهندس/ حسام حسن عبد الحميد رئيس مجلس الإدارة، والمهندس/ ياسر لطفي نائب رئيس مجلس الإدارة، والمهندس/ خالد البرنس رئيس قطاع الإنتاج، والمهندس/ عوده محمد رئيس قطاع الجودة، والمهندس/ أحمد رشدي رئيس القطاع الفني، والسيد/ حاتم السلكاوي رئيس قطاع الأمن.

وتناولت الزيارة عرض فيلم تقديمي عن إمكانيات وزارة الإنتاج الحربي وشركاتها المختلفة وكذلك فيلم عن شركة بنها للصناعات الالكترونية وإمكانياتها وكافة منتجاتها ومراحل التصنيع المختلفة، أعقبها تفقد "المحافظ" ومرافقوه مجمع المصانع داخل الشركة والتي تضمنت مصنع إنتاج ألواح الطاقة الشمسية، ومصنع إنتاج شاشات الليد، ومصنع إنتاج الهياكل المعدنية، والدوائر المطبوعة، ووحدة التجميع السطحي الألي، ومصنع كاميرات المراقبة، ومصنع إنتاج الأجهزة الأمنية (بوابات أفراد وبوابات حقائب)، ومصنع لمبات وكشافات الليد الموفرة للطاقة، كما تعرف سيادته علي إمكانيات الشركة في مجال إصلاح الكروت الإلكترونية  وإصلاح أجهزة القياس، بالإضافة إلى معمل المعايرة الطبية والذي يُعد المعمل الثاني في الإنشاء على مستوى الشرق الأوسط، وكل ذلك بأحدث أجهزة التصنيع التكنولوجية الحديثة لإنتاج محلي ذات جودة مميزة وبمواصفات عالمية.

وفي السياق ذاته تجدر الإشارة إلى أن شركة بنها للصناعات الإلكترونية هي إحدى شركات الهيئة القومية للإنتاج الحربي التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، والتي بدأت نشاطها سنة ١٩٦٢، والتي تعمل في مجال الصناعات الإلكترونية، وتقوم الشركة بإنتاج الحاسبات الشخصية، شاشات الليد بمقاساتها المختلفة، العدادات الإلكترونية، اللمبات الموفرة للطاقة، شاشات العرض باستخدام الليدات فائقة الإضاءة، وكذلك تصميم و تنفيذ ، وأنظمة التحكم الألي في العمليات الصناعية، والبوابات الإلكترونية، والدخول في مجال الحلول المتكاملة للمشروعات، كما تشتمل الشركة على (الصناعات المغذية) مثل تصنيع الدوائر المطبوعة ذات الوجه الواحد و الوجهين و متعددة الطبقات، الهياكل المعدنية والأجزاء الميكانيكية، وأعمال الطلاء و الدهان بأنواعه المختلفة والأجزاء المعدنية و البلاستيكية، كما تتم عمليات الفحص والاختبار لمنتجات الشركة طبقاً للمواصفات القياسية العالمية باستخدام أحدث محطات وأجهزة الاختبار التي تعمل بالحاسب الألي والموجودة بمعامل القياسات الميكانيكية، معامل التحاليل والاختبارات الكيميائية، ومعامل الاختبارات البيئية.

مصانع الانتاج الحربي

جدير بالذكر أن وزارة الإنتاج الحربي تمتلك مجموعة من المصانع على مستوى القليوبية وهي (٦) مصانع منها ٤مصانع بأبو زعبل بمدينة الخانكة، ومصنع بمدينة قها، ومصنع بمدينة بنها.

ومن جانبه أعرب رئيس مجلس إدارة الشركة عن سعادته بزيارة اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية للشركة وتفقده لمصانع الإنتاج ومراحل العمل، مشيراً إلى أن الشركة رائدة في مجال الصناعات الإلكترونية وتمتلك الشركة مجموعة من المصانع المزودة بأحدث الأجهزة والمعدات ويعمل بها كوادر فنية ذات الخبرة والكفاءة العالية المُتميزة.

شكر وتقدير

فيما تقدم اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية ببالغ الشكر وعظيم التقدير لمستشار وزير الدولة للإنتاج الحربي ولرئيس مجلس إدارة شركة بنها للصناعات الالكترونية ولمجلس إدارة الشركة على حسن الاستقبال والمجهودات الملحوظة لسير العمل بشكل منتظم وبأُسس ثابتة، والشكر موصول لجميع العاملين والفنيين والمشرفين مُتمنياً لهم دوام التوفيق والرُقي في النهوض بالصناعة الوطنية وتوطين العديد من الصناعات فضلاً عن زيادة حجم الإنتاج، لافتاً إلى أن الهدف الأسمى للحكومة هو كيفية القفز بقطاع الصناعة وبذل المزيد من الجهود للنهوض به تحقيقاً للمستهدفات المنشودة منه.