جريمة ضد الإنسانية وتطهيرعرقي.. فلسطين تطالب بإجراءات دولية لوقف الهدم الإسرائيلي
ADVERTISEMENT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، جرائم هدم وتفجير منازل المواطنين الفلسطينيين بحجج وذرائع واهية في عموم الأرض الفلسطينية ، خاصة في القدس الشرقية المحتلة وعموم المناطق المصنفة (ج).
فلسطين: عمليات الهدم الإسرائيلية أبشع عمليات التطهير العرقي
واعتبرت الخارجية، في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، أن:" عمليات الهدم التي تنفذها السلطات الإسرائيلية ، أبشع أشكال العقوبات الجماعية وعمليات التطهير العرقي واسعة النطاق، وجزءا لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على شعبنا وحقوقه، وتعميقا لعمليات ضم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما يؤدي إلى محاولة اغلاق الباب نهائياً أمام أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".
ولفتت إلى التقرير الذي صدر مؤخراً عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية "اوتشا"، الذي أشار إلى أن السلطات الإسرائيلية استولت على وهدمت 42 مبنى ومنشأة في القدس والضفة بحجة عدم الترخيص، بما فيها المدارس، و9 مباني ممولة من قبل المانحين.
جريمة ضد الإنسانية
وأكدت الخارجية أن جرائم هدم وتفجير المنازل وتوزيع المزيد من الاخطارات بالهدم هي جريمة ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي، وتؤدي في جميع الحالات إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن ليجدوا أنفسهم بالعراء دون مأوى وبطريقة غير قانونية وغير شرعية، وتؤدي أيضاً إلى تعطيل حياة محيط اجتماعي أوسع واعداد اكبر من المواطنين الذين يسكنون تلك المنازل.
وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم، وحذرت من مغبة التعامل معها كارقام في الاحصائيات أو كقضايا باتت اعتيادية لأنها تتكرر كل يوم ولا تستدعي تدخلا أو موقفا دولياً.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والدول تحمل مسؤولياتهم في حماية شعبها واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والعقوبات الكفيلة بإجبار دولة إسرائيل على وقف جرائمها وإجراءاتها وخطواتها أحادية الجانب.