حرموني من ابني العريس.. والدة «محمود»: ابني كان بيحوش في خناقة وموتوه|فيديو
ADVERTISEMENT
سيطرت حالة من الحزن الشديد على أهالي قرية الزرقية التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية عقب انتشار خبر وفاة الشاب «محمود السيد» عند محاولته الدفاع عن جاره بعد اعتداء بلطجية عليه بالقرية، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي صرحت بالدفن عقب انتهاء تقرير الصفة التشريحية.
حيث تقول والدة «محمود» بأن نجلها خريج كلية تربية فنية ويعمل مبيض محارة ويتحمل مصاريفه منذ صغر سنه، كما يساعدها في المصاريف المنزلية بجانب والده، وكان ذو قلب طيب وحسن الخلق وبار بها وبوالده ولم يجعلها تحزن يوما، بل كان يسعى على إسعادها، وأنه توفي نتيجة شهامته التي كان يتصف بها.
خرج ولم يعد
وأضافت والدة «محمود» بأنه مساء يوم الجمعة الماضية خرج من المنزل عقب أذان العشاء للصلاة والاستماع إلى الماتش، ولكنه خرج ولم يعد، حيث كان يجلس على المقهى يشاهد الماتش وخلال استماعه للماتش استمع إلى صوت صراخ وضرب نار فهرول إلى مكان الصوت، فتفاجأ بوجود عدد من الشباب البلطجية هاجمين على صاحب محل سوبر ماركت بسبب خلافات سابقة بينهم.
واستكملت والدة «محمود» أنه نجلها تدخل للدفاع عن صاحب المحل لأنه جارهم، فتفاجأ بقيام أحد البلطجية بإطلاق خرطوش على إحدي ساقيه، وبعدها أطلق عليه طلقتين إلى الكتف والكلي حتى سقط مغشيا على الأرض غارقاً في دمائه، على الرغم من أنه لا يوجد خلافات بينه وبين المتهمين بل كان يحاول الدفاع عن جاره، ولكنه راح ضحية لشهامته.
واختتمت والدة «محمود» بأن نجلها كان محبوب من جميع أبناء القرية، وكان يحب ممارسة لعبة كرة القدم مع أصدقائه، وكان يسعي على رزقه منذ صغر سنه ويستعد لخطوبة فتاة كان مرتبط بها ويحبها، ولكن اختاره الله ليكون عريس في الجنة، مضيفة بأنها تحتاج إلى تحقيق القصاص العادل من المتهمين حتى يرتاح قلبها ويهدأ.