اتطرد من أماكن كتيرة ولقب نمبر وان مجاش بالساهل.. قصة كفاح وصعود محمد رمضان في عيد ميلاده الـ 35
ADVERTISEMENT
نجاح ساحق حققه النجم المتألق محمد رمضان بمسلسله الرمضاني الآخير جعفر العمدة، وبالملاحظة سنجد أن هناك عامل مشترك بين جعفر العمدة وبين محمد رمضان ويكمن في النجاح والغناء بعد الشقاء ورحلة صعود وكفاح طويلة.
تحيا مصر يرصد قصة كفاح وصعود الفنان محمد رمضان.
بدايات محمد رمضان الفنية
تعد قصة حياة الفنان محمد رمضان قبل التمثيل واحدة من قصص الكفاح والإصرار الملهمة على تحقيق النجاح، حيث بدء حياته من الصفر كما يُقال إلى أن حقق كل هذه الشهرة الكبيرة ودفعته إلى وصف نفسه بـ نمبر وان.
نشأة محمد رمضان
تعود أصول الفنان محمد رمضان إلى إحدى محافظات الصعيد وهى محافظة قنا، نشأ والده فيها في حين أن والدته نشأت في إحدى محافظات الوجه البحري وتحديدًا مدينة طنطا لكن بعد زواجها انتقلت للعيش في الجيزة وهي تبلغ من العمر 16 عام، وعاش محمد رمضان طفولته مع أسرته في المنيب وله اثنين من الأشقاء، محمود وإيمان وهو أصغرهما،فهو من مواليد 1988.
تصريحات محمد رمضان عن أسرته
قال محمد رمضان في لقاء تليفزيوني مع الإعلامي عمرو الليثي:«احنا أسرة بسيطة معندناش أراضي ولا فلوس في البنك»، فضيق الحال دفع والدة محمد رمضان إلى العمل في الخياطة أملًا في كسب بعض المال الذي يساعد الأسرة على توفير احتياجاتها الأساسية واحتياجات أبنائها.
وذكرت والدته في إحدى اللقاءات التلفزيونية: محمد وهو صغير كان بيقلد أصوات الستات اللي بيجوا يخيطوا وبيجيب نبرة صوتهم بالظبط.
دخول محمد رمضان لعالم التمثيل من أصعب الأشياء التي مر بها فكان طريقه ملئ بالصعوبات والعقبات،فقال: قدمت في المعهد وتم رفضي لكن مقدرتش أقدم في أي جامعة أو معهد تاني لأن أنا ممثل ومش هدرس غير حاجة أنا بحبها فقعدت سنتين من غير دراسة بعد الثانوية العامة، المعهد بالنسبة ليا كان هو دخولي الوسط الفني فرفضوني لكن ميأستش وقولت أنا همثل بدون المعهد وبدأت أسعى، بدأت أروح لمخرجين اقتحم عليهم مكاتبهم وأحاول أدخل استديوهات وأطردت كتير منها أحاول أدخل مسرح واتعرف على مخرجين وأنزل وسط البلد يمكن أقابل الممثلين وبقى دا روتيي اليومي.
محمد رمضان يغتنم الفرصة الأولى في عالم الفن
وحالف محمد رمضان الحظ أخيرًا للمشاركة في مسرحية قعدين ليه مع النجم سعيد صالح، فأوضح: كنت معدي من قدام مسرح مترو بول فلقيت صورة الأستاذ سعيد صالح وناس بتقطع تذاكر فقولت ما أنا بسعى وممكن حد يطردني بس أحاول، دخلت للراجل بتاع الأمن وقولتله إن أنا بمثل وعايز أقابل الأستاذ سعيد صالح أو مخرج المسرحية ممكن يعمل حسابي في المسرحية اللي بعدها راح قالي ممنوع، عديت الرصيف ووقف ورا كبينة تليفون في الشارع وربطت الجزمة كويس جدا وقولت ثقة في الله أنا هدخل المسرح، يعني بقى عندي إصرار غير طبيعي إن أنا هدخل من ورا بتاع الأمن وبالفعل الحمد لله دخلت المسرح من ورا بتاع الأمن، وصلت لأوض اللبس ولقيت أستاذ سعيد صالح قولتله أنا ممثل وبسعى وكل ما أروح لمخرج يقول سيب صورتك حضرتك يعني أنا لا عنيا خضرا ولا شعري أصفر عشان أسيب صورتي أمثل قالي انت عايز إيه قولتله حضرتك أنا ممثل كل اللي طلبه إنك تشوفي وأنا بمثل، روحت ممثله كذا شخصية من الشارع.. راح قايم سعيد صالح وقايل عليا الطلاق الواد ده هيمثل معايا انهاردة على المسرح وقالي لو عجبت الناس هتكمل معايا لو معجبتش الناس متجيش تاني.
وتابع: فمكنتش عارف إيه اللي أعمله أنا حتى مكنتش عارف المسرحية كانت بتتكلم عن إيه، فقولتله إيه رأيك لو عملت شخصية ولد جاي من الصعيد عايز يمثل أنا أصلا عايز أمثل فهعرف أرتجل، خدت شبشب عامل النضافة وجاكيت البدلة بتاع راجل الأمن.. ده كان بالنسبة ليا فرصة العمر والمنفذ اللي قدرت أدخل منه للعالم ده.