خالد داود يتحدث لـ تحيا مصر بمناقشات الحوار الوطني بشأن رؤى النهوض بأوضاع الأحزاب.. فيديو
ADVERTISEMENT
قال الكاتب الصحفي خالد داود المقرر المساعد للجنة الأحزاب السياسية بالمحور السياسي في الحوار الوطني، إنه كان هناك شبه اتفاق بين كل المشاركين بجلسات الحوار الوطني، على فتح الفرص أمام الأحزاب للقيام بدورها المنصوص عليه بالدستور، حيث أن المادة 5 بالدستور تنص على أن " النظام السياسي في مصر يقوم على التعددية الحزبية وعلى تداول السلطة، مشيرًا إلى أنه يجب مراجعة قانون الأحزاب الحالي والتعديل عليه، وحل كل المعوقات وكذلك مراجعة قانون لجنة شئون الأحزاب، لضمان دورها الإشرافي وليس التدخل في الشؤون الداخلية للأحزاب".
إنشاء الأحزاب بالاخطار
وأشار داود، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، إلى أن الدستور المصري ينص على أن إنشاء الأحزاب يكون بالاخطار، وأن أعداد الأحزاب يرجع للمواطن والناخب نفسه، لأن من حقه التصويت لصالح أحزاب بعينها، مشيرًا إلى أنه في حالة السماح بحرية عمل الأحزاب والخروج للعمل خارج مقراتها والظهور بشكل مناسب في وسائل الاعلام، فإنه من الممكن الاعتماد على التبرعات بشكل رئيسي".
إغلاق الحياة الحزبية عقب 1952
وتابع:" التمويل الحكومي للأحزاب أمر قد يثير بعض الجدل، " من الأحزاب التي ستحصل على الدعم الحكومي، هل الأحزاب الممثلة داخل البرلمان أم التي تحصل على عدد معين من الأصوات، مشيرًا إلى أن مصر عانت بعد 1952 بسبب إغلاق الحياة الحزبية وفرض التنظيم السياسي الواحد لعدة سنوات، بجانب محاولات تشويه صورة الأحزاب وهو ما ساهم في اضعافها".
الحياة الحزبية في مصر
واستكمل:" الحياة الحزبية كانت ثرية خلال الفترة ما بين 1919 وحتى 1952، فمصر لديها حياة حزبية وحياة دستورية منذ القدم، مشيرًا إلى أن حزب الوفد كان يتمتع بشعبية كبيرة ولكنه لم يستمر مدة طويلة في الحكم بسبب المشاكل والصراعات مع الملك".
خالد داوود: العمل الجماعي هو الوسيلة الأهم والأقدر على احداث تغيير
وأضاف الكاتب الصحفي، أن "عملية الدعاية المضادة للأحزاب والعمل الحزبي وتصوير السياسيين على أنهم بتوع كلام، هو اللي بيدفع الناس للاستقلالية، مؤكدًا أن العمل الجماعي هو الوسيلة الأهم والأقدر على احداث تغيير".
وأوضح داوود، أنه في عهد الرئيس السابق مبارك، كانت الأحزاب دوما تحت السيطرة، حيث أن الأحزاب المعارضة إذا حصلت على 20% من الأصوات فأنه كان بمثابة انجاز، لأن ال80% تكون لصالح للحزب الوطني.
وأكد داوود، أهمية فتح المجال العام، وتغيير المناخ القائم بالتضييق على اوجه النشاط السياسي، ووجود وسائل إعلام منفتحة تعكس تنوع حزبي وسياسي بجانب التنوع الاعلامي والتأكيد على دور الأحزاب واحداث التغيير.