عشان شعره أحمر.. طالبين يعتديان على زميلهما بمسطرة حديد أثناء امتحان الاعدادية بالغربية

اتهمت ولية أمر" محمد هشام " الطالب بالشهادة الاعدادية، باعتداء اثنين من زملائه عليه بالضرب المبرح، باستخدام "مسطرة حديد"، وسبه بألفاظ خادشة للحياء والتنمر عليه، وذلك ما بين امتحان الهندسة، والحاسب الآلى بالمدرسة التجريبية الرسمية للغات، وحررت محضر بقسم مركز المحلة الكبرى.

إصابة طالبين داخل لجنة امتحانية بالفيوم.. مجهولون ألقوا عليهم طوب

تحيا مصر

تلقى قسم مركز المحلة الكبرى، بلاغا من السيدة مروة الحديدى، ولية أمر طالب بالشهادة الاعدادية، تتهم طالبين آخرين بالتعدى على نجلها بالضرب باستخدام مسطرة حديد والتنمر عليه ما بين امتحانى الهندسة والحاسب الالى، ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة فى الرأس واليد .

الطالب دخل في حالة نفسية

وعبرت ولية الأمر عن استيائها مما تعرض له نجلها، والذى أدى إلى دخوله فى حالة نفسية سيئة، عبر صفحتها على وسيلة للتواصل الاجتماعى " فيس بوك"، حيث ذكرت تفاصيل الواقعة قائلة "شوية أولاد بين اللجنتين في إمتحانات الإعداديه في المدرسة التجريبيه الرسميه للغات بالرهبين، بيحدفوا لبعض مقلمة ولد معاهم في اللجنه علشان يضايقوه .. المقلمه إتحدفت على إبني بالغلط فبيديها لصاحبها

راح ولد منهم شاتم إبني بألفاظ (بذيئه) و شق وش إبني بمسطرة حديد، عور إبني في وشه بمسطرة حديد، إبني بيحوش عن وشه بإيده .. راح كف إيده اليمين هو كمان متعور و العيال كلهم راحوا متكاترين على إبني و زانقينه في ركن اللجنة و هاتك يا ضرب و شلاليط و إبكاس و شتايم خارجة و إبني متكوم في الأرض مهروس لا حول له و لا قوة".

«دخل الامتحان وهو كله دم»

واستكملت ولية الأمر سرد الواقعة " إبني دخل الإمتحان و هو بيشرشب دم و منهار و مرعوب ابني معملش أي رد فعل لأنهم إتكاتروا عليه و هو مؤدب و محترم مالوش في القرف ده، إبني بكل الأدب طلب من المراقبه إنها تجيبله رئيس اللجنه (أنا كنت قايلاله يعمل كده لو واجهته أي مشكله)، و المراقبه رفضت و قالتله بالحرف كده (معرفش هو فين)، إبني مش عارف هو كتب إيه و لا حل إزاي في الإمتحان بنفسيته و حالته الزفت دي و بإيده المتعوره إللي عماله تجيب في دم".

وأضافت ولية الأمر فى منشورها: " العيال دي إتنمرت بإبني قبل كده علشان مش عاجبهم شكله (لأنه صابغ شعره أحمر) و ضربوه و بيشتموه بألفاظ سامحوني مقدرش حتى أكتبها لأنها صعبه جدا ولما اشتكيت لمديرة المدرسه .. كان ردها ( و إنتي إزاي توافقي تصبغيله شعره كده إبعتيلي صورته ع الواتس)،و حق إبني مجاش برضه و علشان كده التنمر و الإعتداء إتكرروا بشكل أسوأ و أفظع ( إبني لما يصبغ شعره .. ده لا غلط و لا عيب و لا حرام .. و محدش له دعوة و لا له حكم على إبني مهما كان مين.