رئيس حزب الإصلاح والنهضة لـ تحيا مصر: «التنسيقية» تجربة واضحة على توطين الشباب داخل الأحزاب

أكد الدكتور هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تجربة واضحة ومحددة  لتوطين الشباب  داخل الأحزاب، معقبا:" ما حدث لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين يجب أن تأخذه الأحزاب السياسية في مصر نموذجا، وأنها إطار جاذب للشباب، محتاجين نتعلم من هذه التجربة، وأنها تكون النموذج المطبق للأحزاب ".

وأضاف عبد العزيز، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر: انطلاق الأسبوع الثاني من الحوار الوطني  يعد تطور مهم، حالة الحوار التي تتم في مصر تم نقلها وملف الأحزاب مهم، معقبا:" كنا متوقعين أننا سنجد تفاوت في وجهات النظر لكننا وجدنا أن مساحات التوافق تتم بشكل كبير جدا".

انطلاق الأسبوع الثاني من الحوار الوطني  يعد تطور مهم

وتابع: معظم مطالب الأحزاب بلورها ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني وأيضا الدكتور علي الدين هلال مقرر المحور السياسي في الحوار الوطني، لذا أصبحت الطلبات واضحة ومحددة، نتحدث عن قانون جديد للأحزاب يدعم الأحزاب، فهناك مشكلات في التمويل تحتاج لحل، ومشكلات تتعلق بالعدالة السياسية أن الدولة تتعامل مع الأحزاب على أرضية واحدة سواء إعلاميا أو اقعيا في التحرك.

واستكمل: هناك ملفات متعلقة بالحوكمة الداخلية للأحزاب نفسها وهي أن الأحزاب لا تطالب بالديمقراطية قبل أن تطبقها على نفسها، ويوجد حديث حول إنشاء مفوضية لإدارة شئون الأحزاب وأنها تضع نوعا من الأنواع الضوابط الترشيدية حتى تقوم الأحزاب بأدوارها.

تمويل الأحزاب

وعن إمكانية أن تكون المفوضية بديلة للجنة شئون الأحزاب، أفاد: لجنة شئون الأحزاب مهمة جدا ولكن يتسع عمل لجنة شئون الأحزاب من خلال المفوضية فينقسم لقسمين شق قانوني تقوم به لجنة الأحزاب مثلما تقوم حاليا، وأن يكون هناك شق إداري فلازم يكون فيه مدونة سلوك، ولابد أن يكون هناك جزء للرقابة على الأحزاب.

وعن تمويل الأحزاب، أفاد: لابد من حل مشكلة التمويل بشكل جذري ، فالتمويبل ضروري علشان الحزب يشتغل ويفتح مقرات، و الأحزاب علشان تقوم لازم يكون لها مصادر مالية حتى تستمر.