«أجندة مزدحمة ضمن مناخ متوازن وشفاف».. ثاني جلسات الحوار الوطني بالمحور السياسي اليوم
ADVERTISEMENT
نقاشات مرتقبة لتعزيز الديمقراطية وتحقيق الاستقرار السياسي
تنشيط حقيقي لأدوار القوى والتيارات السياسية في المشهد العام
خلق مساحة مشتركة بين مختلف أطراف المجتمع المصري
تواصل البلاد حالة العرس الديمقراطي التحاوري الراقي، ممثلة في جلسات الحوار الوطني اليوم الأحد للمحور السياسي، والتي يأتي في مقدمتها مجموعة من أهم الملفات المطروحة للنقاش الوطني الجاد البناء، حيث تعقد أربع جلسات، تخصص جلستان منهما للجنة الأحزاب السياسية والتي ستناقش "جميع قضايا اللجنة، وعلى التوازي منها تخصص الجلستان الأخريان للجنة المحليات والتي ستناقش "قانون المجالس الشعبية المحلية".
ويسلط موقع تحيا مصر الضوء، على مقدار الأهمية التي يوليها مسؤولو الحوار الوطني لنقاشات المحور السياسي اليوم، يمثل انطلاق الجلسات النقاشية للمحور السياسي بالحوار الوطني يوم الأحد فرصة هامة لعرض ومناقشة الموضوعات السياسية المختلفة التي تهم المجتمع وتشغل الرأي العام في البلاد، ومن المتوقع أن يتم خلال هذه الجلسات مناقشة مختلف المواضيع ذات الصلة بالشأن السياسي.
متابعة الشعب المصري لمجريات جلسة اليوم
يترقب الشارع المصري جلسات الحوار الوطني، ويتفاعل معها كأفضل ما يكون، وستكون هذه الجلسات فرصة مهمة لجمع مختلف أطراف المجتمع، بدءًا من المسؤولين والخبراء وحتى المواطنين، لإبداء آرائهم واقتراحاتهم حول المسائل التي تشغل بالهم، حول الأحزاب السياسية وقانون المجالس الشعبية المحلية.
ستكون جلسات اليوم فرصة لبحث سبل تعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف أطراف المجتمع، وتعزيز التعاون والتضامن في سبيل تحقيق مصالح البلاد والمواطنين، وهو ما يأتي انطلاقا لتعزيز الاستفادات من الجلسات النقاشية للمحور السياسي بالحوار الوطني في إطار جهود الحكومة المصرية لتعزيز الديمقراطية والحوار في البلاد، وتحسين الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمواطنين بشكل عام.
أهمية نقاشات المحور السياسي وارتباطها بحال المواطنين
تنطلق نقاشات المحور السياسي ارتباطا بمصلحة المواطنين، حيث إنعاش المشهد السياسي، وتقوية دور الأحزاب التي تعمل بجد لصالح رعاية أحوال المواطنين، وإثراء قواعد تعزيز ودعم نشاط الأحزاب وإزالة المعوقات أمامها وتشكيل واختصاصات لجنة الأحزاب، والحوكمة المالية والإدارية داخل الأحزاب.
ويمكن للمواطن المصري البسيط أن يستشعر مقدار جدية الحوار داخل الحوار الوطني، وارتباطه بمستقبله ومستقبل أبناءه، ووجود النخب السياسية والبرلمانية المعبرة عنه، للعبور به إلى الجمهورية الجديدة، والتي تشهد اعتناء فائق بقضايا مثل مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي وتضمنت النظام الانتخابي في ظل الضوابط الدستورية.
وترتبط مصالح المواطنين وأبنائهم ومستقبلهم بعناوين عريضة مثل قانون مجلس النواب، وقانون مجلس الشيوخ، وقضية الإشراف القضائي بين الدستور والضرورة العملية، وعدد أعضاء المجلسين، والتفرغ لعضوية المجلسين، لجنة المحليات قانون المجالس الشعبية المحلية، الاختصاصات والتشكيل -النظام الانتخابي، وقانون الإدارة المحلية نحو اللامركزية.
مواصلة سلسلة نجاحات الحوار الوطني اليوم
منذ انطلاق الجلسات التحضيرية للحوار الوطني وقد ثبت أنه سيكون شاملا للعديد من الاستفادات الحقيقية للوطن والمواطن، وتعد جلسات اليوم الأجد حاضنة حقيقية لكافة القوى السياسية والشعبية بحثا عن الغد الأفضل، وسط توقعات بروشتة حلول غير تقليدية لمختلف التحديات الخاصة بالقوانين الانتخابية.
ولازالت الأنظار تتجه إلى ثاني جلسات المحور السياسي، والتي تأتي استكمالا لفصول المناسبة الجامعة الشاملة الأهم في السنوات الأخيرة، لما يشكله من حاضنة كبرى للم شمل القوى السياسية والمجتمعية والاقتصادية، وصولا إلى صياغة رؤى غير تقليدية لعبور التحديات التي تظرفها الظروف والسياقات الداخلية والخارجية، تليق بالعبور السريع للجمهورية الجديدة.