«تحديات الموت».. «الإندومي» المتهم في وفاة طالب بالثانوية في خمسة أيام|فيديو
ADVERTISEMENT
طيش وعدم مسئولية أودت بحياة شاب فى زهرة عمره، بسبب التحديات المجهولة المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، تلك التحديات التي ليس لها إلا عنوان واحد وهو "من يموت أولاً .. يخسر" ، أنها تحديات الموت والرعب التى انتشرت مؤخراً بين طلاب المدارس والشباب والأطفال في الأونة الأخيرة ، فلا أحد يعلم من وراء هذا العالم المجهول الذي يحصد الأرواح كل يوم عبر تطبيقات إلكترونية لا حصر لها وكأن هذا العالم وخباياه ، لا تنتهى ، فما زال هناك الكثير يتخفي خلف عالم الانترنت مؤثرا على الشباب والكبار والأطفال أيضاً الذين أصبحوا أسرى لهذه الفيديوهات التى تحرك بداخلهم تصرفات تؤدى لتعرضهم ومن حولهم للخطر، والأمر أصبح يحتاج وقفة صارمة وحادة لمنع ما يحدث خاصة وأن هناك خطرا بالغا يهدد حياة أبنائنا ، وينتشر بشكل كبير على هيئة تطبيق الفيديوهات القصيرة ، وهو بالفعل ما حدث مع " عمر " الشاب اليافع الذي يقدره من يعرفه حق المعرفة والطيب كما يقول من عرفه عن قرب ، لكن ماذا حدث ؟!!..
ضحية الإندومي
تقول شقيقة "عمر" أنه كان قبل أن يكون أخوها فهو ابنها وانها حتى الأن لا تصدق ما حدث وكأنه كابوس يفزع الأسرة كل يوم ، لكنها في النهاية إرادة الله .
البداية " تحدي من يموت أولاً "
تقول شقيقة "عمر" أن أخاها قام بعمل تحدي "الاندومي الكوري الحار" مع شخص غير معروف دون أن تدري الأسرة ، وبعد أن انتهى التحدي المشؤوم ذهب " عمر" إلى البيت وبدأ يتألم كثيرا حتى بدأ يتقيأ ليخرج ما تناوله واذا به يُخرج من فمه طعاماً شديد الحمرة وكأنه دماً ، ثم بعد ذلك سألته والدته عن طبيعة ما تناوله ولكنه رد رداً غير منطقيا وقال أنه تناول " الكشري " .
وبعد ذلك قامت والدته باصطحابه إلى المستشفى والتي بدورها قامت بعمل الاسعافات الطبية الأولية وتم التشخيص بالتهابات في المعدة أول مرة وقام بأخذ العلاج وانصرف من المستشفى .
وبعد أن ذهبنا إلى البيت بدأ يتألم كثيراً مرة أخرى وذهبنا به إلى مستشفيات عدة لفحصه وتم تشخيصه وقالوا أن لديه تهتكات بالجهاز الهضمى وصديد على الكلى فضلا عن اختفاء أوردته حتى يوم الوفاة .
يوم الوداع
قالت شقيقته متأثرة بما تذكرته – في ذلك اليوم ذهبنا إلى مستشفى معهد ناصر وهناك كانت المعاناة وقاموا بوضع " كانيولا " برقبته لعدم وجود أوردة ظاهرة بجسده ثم قال الطبيب يجب حجزه بالمستشفى لمتابعته لكن " عمر " رفض.
وبعد أن عدنا إلى المنزل طلب "عمر " النوم، ثم بعد نصف ساعة دخلت عليه والدته للاطمئنان عليه واذا به لم يتحرك .
وتقول والدة "عمر " أن ابنها ظل يتألم لمدة خمسة أيام متواصلة شاكيا من جانبيه بشدة وظل يخفي أمره مدعيا بأنه تناول الكشري ، وكان مُصراً على إخفاء أمره ولم يعترف بما تناوله، وكنت دائما أرفض دخول " النودلز" بأنواعها في المنزل .
حلم الشهرة
تضيف" شقيقته" متأثرة .. أن أخاها كان يتمنى أن يصبح مشهورا ودائماً ما كان يراوده هذا الحلم ، وبالفعل تحققت شهرته لكن بعد أن مات وترك الدنيا كلها ، لكن في النهاية علينا الرضا بقضاء الله وقدره وتابعت شقيقته أن كل من يعرف عمر يشيد بحسن خلقه ويعلم نواياه جيدا.
وأشارت إلى أن عمر كان يدرس بالصف الأول الثانوي وكان يعمل مع والده بالمطاعم .
نصيحة ممزوجة بالألم
وجهت أسرة "عمر" نصيحة لكل الأسر بأهمية متابعة أبناءهم ومنع أي شيء غريب يحاولوا تناوله سواء أمامهم أو من وراءهم، وعليهم دائماً القيام بدور النصح والإرشاد والمتابعة حرصا على سلامة أولادهم .