صاحبة العيون الزرقاء.. وفاة "لقاء" مشردة فيصل الحسناء
ADVERTISEMENT
أعلنت مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، منذ قليل، وفاة "لقاء" مشردة فيصل الحسناء، من خلال بيان عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك.
حيث نشرت الصفحة الرسمية للمؤسسة على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك: "لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، البقاء لله وحده توفيت إلى رحمة الله تعالى (لقاء) نسألكم الدعاء لها بالرحمة لعلكم اقرب إلى الله فيستجب.
وفاة لقاء مشردة فيصل الحسناء
وتابعت المؤسسة في البيان: اللهم أغفر لها وأرحمها، اللهم ثبتها عند السؤال، واجعل قبرها روضة من رياض الجنة يارب.
حيث بدأت حكايتها عندما عثر عليها فى شارع فيصل بعيونها الزرقاء ولذلك لقبت إعلاميا بـ مشردة فيصل الحسناء صاحبة العيون الزرقاء.
حكاية مشردة فيصل الحسناء
كانت تدعي أن زوجها ألقاها في الشارع بعدما حملت منه، مشيرة إلى أنها كانت تعيش مع زوجها لمدة 3 سنوات كاملة، وأنها تزوجته في الملجأ الذي كانت تعيش فيه، مشيرة إلى أنها حملت من زوجها، وأنه حينما علم بذلك طلب منها أن تجهض المولود، وأنه أجهضها على يد طبيب، والقاءها في الشارع بعد الإجهاض، وبدأت في حياة جديدة حيث استأجرت غرفة وبدأت العمل في المنازل كخادمة، موضحة أن هذه الغرفة احترقت خلال قيامها بطهي الطعام, حتى انتهى بها المطاف فى الشارع.
تحدثت عنها كل الوسائل الإعلامية وحكت قصتها حتى اقامت فى النهاية معانا لإنقاذ إنسان التى أعلنت اليوم وفاتها بعد صراع مع الحياة فى مشقة وتعب، ولكن سبق وأعلنت الهرب من المؤسسة .
حيث نشرت المؤسسة سابقا عبر صفحتها فى بيان “للأسف لقاء كانت مصممة تخرج من الدار وترجع الشارع تانى ولما أصرينا اننا نكمل معاها أصرت علي الخروج تم التواصل مع اهلها والتضامن وتم ابلاغهم باخر تطورات لقاء وإنها رفضت تغيير وضعها ،،، وتم التنسيق مع فريق التدخل السريع لنقلها مستشفى لمعاناتها من بعض الامراض، لكن لقاء هربت من الدار قبل نقلها المستشفى .. وتم تحرير محضر إثبات حاله فى القسم بهروبها واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.. كان نفسنا نساعدها تغير حياتها للأفضل لكن للأسف هى رافضه تساعد نفسها دعواتكم لها بالهداية”.