عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

برلمانيون: كلمة الرئيس بقمة جدة تعزز لم الشمل العربي نحو مواجهة التحديات.. ويؤكدون: مبادرة الثقافة والمستقبل الأخضر ستساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

تحيا مصر

أكد نواب البرلمان، أن كلمة الرئيس السيسي في قمة جدة كانت هامة ومعبرة عن الواقع العربي وتحمل في طياتها مقترحات الحلول للأزمات، ومباشرة أمام الجميع، كما تضمنت الرؤية المصرية المتوازنة، التي تقف على مسافة واحدة من أي دولة عربية، واتباع سياسات التهدئة والتمسك بالحلول السلمية التي تدعو للحفاظ على السلام العربي وتوطيد دعائم الأمن والسلم لكل شعوب في المنطقة.

النائب عبد الوهاب خليل: إعلان جدة توحيد للصف العربي.. وكلمة مصر عكست التحديات الإقليمية 

النائب عبد الوهاب خليل، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، أكد أن الدورة الثانية والثلاثين للقمة العربية بجدة بالمملكة العربية السعودية، والتي عقدت بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جاءت في توقيت مهم للغاية تعاني فيه المنطقة العربية من العديد من الصراعات والاضطرابات، مشيدًا بكلمة الرئيس السيسي التي عكست التحديات التي تواجه الأمة العربية.

وأضاف "خليل"، في تصريحات له، أن ما تعانيه المنطقة من اضطرابات كان يستلزم معها رؤية موحدة من جانب الدول العربية، لمواجهة تلك الاضطرابات، مشددًا على دور مصر البارز في توحيد الصف العربي خاصة في ظل الصراعات القائمة، وقد ظهر هذا الدوري المصري البارز في قضايا عديدة، آخرها القضية الفلسطينية.

وأشار نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إلى أن ضرورة التضافر من أجل ترسيخ مبدأ الحلول السياسية للأزمات التي تعاني منها المنطقة، والصراعات التي تضربها، لافتًا إلى أن القمة العربية بجدة تعقد في ظرف دولي شائك وظرف إقليمي ليس في أفضل الأحوال.

وأوضح أن القمة العربية بجدة جاءت في وضع شائك التي تمس أمن وحياة الوطن العربي وسكانه، وستكون ذات أهمية كبيرة نتيجة التطورات والتحولات التي شهدتها المنطقة في الفترة الماضية، ومن بينها التقارب السعودي الإيراني الذي سيكون له أثر في العلاقات العربية وحل بعض الأزمات في المنطقة.

النائب عمرو القطامي: كلمة الرئيس في «قمة جدة» أكدت ضرورة توحيد الصف العربي لمواجهة الأزمات

وأكد النائب عمرو القطامي عضو مجلس النواب، أن  القمة العربية التي عقدت بمدينة جدة السعودية جاءت في توقيت مهم حيث العديد من القضايا والأزمات تشهدها المنطقة مما يستوجب عقد مثل هذه القمة بين الدول العربية الشقيقة من أجل تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تحيط بالمنطقة.

وأضاف النائب عمرو القطامي، في بيان له، أن مشاركة الدولة المصرية في قمة جدة كانت تاريخية، مؤكدا أن القيادة السياسية تحرص كل الحرص على دعم وتطوير العلاقات مع الدول العربية من أجل توحيد الصف العربي لصالح كافة الشعوب العربية.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها حملت العديد من الرسائل التي تستوجب وتفرض علينا ضرورة توحيد الصف العربي من أجل مواجهة الأزمات التي تعاني منها المنطقة العربية حيث يكون ذلك من خلال وجود تكامل عربي  لتسوية النزاعات والتحديات.

وتابع النائب عمرو القطامي: قمة جدة تعتبر فرصة مهمة لتوحيد الصف العربي والعمل المشترك لدعم وترسيخ العلاقات بين الدول العربية، معقبا:" القمة تعد بمثابة حجر أساس للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة في ظل تحديات وأزمات صعبة.

مدحت الكمار: كلمة الرئيس السيسي في قمة جدة اقتربت من كل الأزمات وقدمت حلولا لها وكانت قوية ومباشرة

و وصف النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، كلمة الرئيس السيسي أمام قمة جدة، أنها كانت قوية محددة تماما في الاقتراب من كافة القضايا والمشاكل العربية، قائلا: إنها عشكت كل مشاكل المنطقة وقدمت حلولا لها.

ونوه الكمار في تصريح صحفي له اليوم، أن كلمة الرئيس السيسي واقترابه بشكل مباشر من الأوضاع في السودان والصراع الفلسطيني الإسرائيلي وكذلك عودة سوريا للجامعة فسر الإشكاليات التي تمر بها المنطقة العربية والأزمات الحالية التي تضربها، منوها: بمطالبة الرئيس السيسي خلال قمة جدة، بضرورة تحقيق التكامل السياسي وتحمل القادة والزعماء، مسئولياتهم تجاه قضايا المنطقة وضرورة التكاتف وتوحيد جهود التهدئة في كافة الأزمات، من أجل إعلاء قيم العمل العربي وتوحيد آليات الجهود المتبعة لإنهاء أي خلافات.

وتابع عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس السيسي في قمة جدة كانت هامة ومعبرة عن الواقع العربي وتحمل في طياتها مقترحات الحلول للأزمات، ومباشرة أمام الجميع، كما تضمنت الرؤية المصرية المتوازنة، التي تقف على مسافة واحدة من أي دولة عربية، واتباع سياسات التهدئة والتمسك بالحلول السلمية التي تدعو للحفاظ على السلام العربي وتوطيد دعائم الأمن والسلم لكل شعوب في المنطقة.

واختتم النائب مدحت الكمار أن، تأكيد الرئيس السيسي ضروة الحفاظ على الدولة الوطنية العربية ودولة المؤسسات رسالة واضحة بالتكاتف ضد التخريب والدمار ودعاوى الفوضى. مشيرا: إلى التجربة المصرية الناجحة في التصدي للإرهاب وإعادة بناء الدولة والانطلاق بها للأمام عبر مشاريع تنموية كبيرة وعملاقة في مختلف المجالات.

النائب ياسر الهضيبي: مخرجات القمة العربية جاءت متوافقة مع الرؤية المصرية

وأكد الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، والمتحدث الرسمي باسم حزب الوفد، أن القمة العربية الـ 32 بجدة، تميزت بأجواء إيجابية وتفاؤل غير مسبوق، وسط تأييد لضرورة التكاتف لحل قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية الشعب الفلسطيني والأزمات المستجدة في السودان وليبيا، فضلا عن قضايا اليمن وسوريا ولبنان، وتوحيد المواقف في علاقات الدول العربية بمحيطها الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أنها نفس الرؤية التي تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته خلال فاعليات القمة، والتي كانت روشتة واضحة لعلاج أزمات الأمة العربية.

وقال "الهضيبي"، إن مخرجات القمة العربية جاءت متوافقة مع الرؤية المصرية بشأن مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية جمعاء، والهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، وحق دولة فلسطين في السيادة المطلقة على أرضها المحتلة عام 1967 كافة، بما فيها القدس الشرقية، وأهمية تفعيل "مبادرة السلام العربية".

وأضاف "الهضيبي"، أن الشأن اللبناني لم يغب عن قمة أمس، حيث حث المشاركون السلطة اللبنانية على العمل من أجل انتخاب رئيس للبلاد وتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، وإجراء إصلاحات اقتصادية للخروج من الأزمة الخانقة، مشيدا بالتكاتف العربي من أجل خروج سوريا من أزمتها وإنهاء معاناة الشعب السوري الشقيق، مع تجديد الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن جميع المشاركين في اجتماع القمة العربية أكدوا تضامنهم الكامل في الحفاظ على سيادة واستقلال السودان الشقيق ووحدة أراضيه، ورفض التدخل في شؤونه الداخلية باعتبار الأزمة الحالية شأناً داخلياً، مع ضرورة الحفاظ على المؤسسات، مؤكدا على ضرورة وجود تحرك فاعل من الجانب العربي لاحتواء الأزمة الحالية ووقف التصعيد الذي يهدد حاضر ومستقبل الدولة الشقيقة.

وشدد النائب ياسر الهضيبي على أهمية مبادرة الثقافة والمستقبل الأخضر، التي جاءت ضمن مخرجات القمة والتي تهدف إلى رفع مستوى التزام القطاع الثقافي في الدول العربية تجاه أهداف التنمية المستدامة، وتطوير السياسات الثقافية المرتبطة بالاستدامة، بالإضافة إلى المساهمة في دعم الممارسات الثقافية الصديقة للبيئة، وتوظيفها في دعم الاقتصاد الإبداعي في الدول العربية.

تابع موقع تحيا مصر علي