منى زكي: سعيدة بطرح ملف وصاية المال بالحوار الوطني.. وتؤكد: قانون الأحوال الشخصية ظالم للأم وأطفالها«فيديو وصور»
ADVERTISEMENT
ناقشت لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي (إحدى لجان المحور المجتمعي) بالحوار الوطني، الخميس الماضي، قضية مسائل الوصاية على المال ويرتبط بها، وشهدت المناقشات الأسبوع الماضي، حالة من الثراء بين المشاركين؛ باعبتار أن القضية تخص عدد كبير من فئات المجتمع.
قضية مسائل الوصاية على المال ويرتبط بها
وخلال المناقشات التي دارت داخل اللجنة، أذيعت كلمة مسجلة للفنانة منى زكي تتحدث فيها عن المشكلات التي تواجه الأم بعد وفاة زوجها بسبب الوصاية على الأطفال.
مشاركة منى زكي بإذاعة كلمة لها أثناء الجلسة النقاشية للجنة الأسرة والتي كانت تناقش«مسائل الوصاية على المال وما يرتبط بها »، جاءت بعدما حققت الفنانة جدلا واسع حول قانون الوصاية على الأطفال بعد وفاة الزوج وذلك من خلال مسلسل "تحت الوصاية" الذي عرض رمضان الماضي.
مسلسل "تحت الوصاية"
بدأت منى زكي، كلمتها بإعرابها عن سعادتها لما حققه مسلسل "تحت الوصاية" من نجاح كبير حيث فتح باب المناقشة أمام أحد أهم القضايا والمشكلات التي تعاني منها عدد كبير من السيدات، قائلة:" استمعت بالشغل على المسلسل وقبل ما أدخله قابلت سيدات مروا بنفس الظروف ولما المسلسل جه حسيت أنها فرصة لمشاركة آلام السيدات اللي أعرفها بشكل شخصي وعايشيتن مآسي كثيرة".
وأضافت في كلمته: بعد ما عملت المسلسل سعدت بردود أفعال الناس، ودا فتح مجال لمناقشة هذا الملف، فياريت نعيد النظر فيه وياريت نفكر أن الأم المصرية أي كان مستوى تعليمهما أو طبقتها أنها ست قادرة على أن تهتم بأولادها.
وتابعت منى زكي:" شايفة أن هذا القانون ليس فقط ظالم للأم ولكنه ظالم أيضا للأطفال، فالطفل مر بمأساة فقدان أب وكمان بيكمل المأساة دي بقانون بيأكد ليه أن أمه غير مؤهلة على رعايته، وبالتالي الطفل يشعر بعدم الأمان.
واستكملت منى زكي كلمتها: لدي إيمان كامل بالست المصرية ورأيت سيدات في غاية البساطة علموا أولادهم وربوهم أحسن تربية وخلوهم ناس عباقرة، معقبة:" لا اعتقد أن هذه الأمهات تستحق هذا القانون، فياريت نعيد النظر فيه ونفتح المناقشة وننصف الأمهات والأطفال".