مش طبيعي.. مريم في دعوى خلع: بيتفرج على أفلام سادية
ADVERTISEMENT
مأساة مريم الزوجة العشرينية مع زوجها بدأت منذ الأسبوع الأول في زواجها، فما أن مرت عليها أيام قليلة بعد زواجها، حتى عثرت على أفلام إباحية وسادية ومواقع خارجة على هاتفه، وبمواجهتها له قرر بأنه يشاهدها ليتعلم فنون العلاقة وينفذها معها.
قصة مريم مع أفلام زوجها السادية
حاولت مريم طوال عام ونصف مع زوجها، لمنعه من مشاهدة هذه الأفلام وإخراج الأفكار الشاذة والمحرمة من عقله، إلا أنه لم يكن يستمع لها، فظل طوال قرابة 19 شهر يشاهد الأفلام الأباحية السادية والشاذة، ويحاول إقناعها في كل ليلة بممارستها معها، والقيام بالأفعال التي يشاهدها عبر هذه المواقع.
سردت مريم قصتها أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، قائلة «تعبت منه.. أنا حاولت معاها كتير لكن مش بيزهق ومش هيبطل اللي بيتفرج عليه ده، كل ليلة وصبح وليل بيحاول يخليني أعمل زي الستات اللي بيتفرج عليها في الفيديوهات بتاعته، ويتكلم معايا أنها حاجات عادية جدا وكل الستات بتعملها».
زوجة تطلب الخلع: لقيت واحد تاني بعد الجواز
وقالت مريم عن قصتها المأساوية مع زوجها «أنا عندي 29 سنة، من 3 سنين فاتوا واحد زميلي في الشغل كلمني وقالي أنا عايز أتقدم ليكي في البيت وأخد رقم بابا وكلمه فعلا وجه البيت مع والدته وأخواته، وفعلا أتخطبنا وفضلنا سنة بالظبط بنجهز في الشقة لحد ما حددنا موعد الزواج وحجزنا الفرح».
وتابعت مريم قائلة «أنا عايزة أقول الأول بس أن عمرو جوزي كنت بشوفه في الشغل مهتم بشغله بس ومالوش في اللف والدوران وصوته هادي جدا، بس مش عارفة بعد الجواز لقيت شخص تاني خالص غير اللي عرفته».
مريم: شوفت حاجات قليلة الأدب على تليفونه
وأكملت الزوجة العشرينية قائلة «الفرق بيني وبين عمرو مكنش كبير تقريبا سنة وشهرين في العمر، أتجوزنا وروحنا البيت وزي أي عريس وعروسة الحياة كانت طبيعية وسافرنا تاني يوم شهر السعل ورجعنا بعد أسبوع، ولما رجعت بدأت بقى مشكلتي من هنا».
أضافت مريم قائلة «لما رجعنا البيت بعد أسبوع، عمرو كان غريب شوية في تصرفاته وبدأ يعمل حركات ويقول كلام غريب في العلاقة الزوجية، وأنا كنت بعدي وبقول عادي يعني، وبعدها بالصدفة كنت ماسكة التليفون الصبح وبدور على رقم مطعم أطلب من دليفري، فتحت المتصفح على تليفونه ولقيت موقع مفتوح وفي فيديوهات وحاجات بس كانت كلها حاجات مش طبيعية وسادية».
زوجة: الموضوع وصل أنه حاول يغتصبني
أنا سكت ومفتحتش بوقي بعدها.. لكن بعد فترة بدأت أشوفه على حقيقته، تضيف الزوجة قائلة «لقيته بيطلب مني أنه عايز يضربني ويقول ألفاظ ويشتمني كمان في العلاقة، وقولتله إيه اللي بتقوله ده قالي ده حاجة عادية يعني في العلاقة الزوجية أومال عايزاني أروح أعمل ده بره، قولتله يعني ده عادي أخواتك بيعملوا كدة وكل الناس كدة، قالي كل واحد في بيته حر ويعمل اللي هو عايزه».
واستطردت مريم: فضلت سنة ونص معاه بحاول أهرب مرة من كلامه وأسكت مرة ومش قادرة أروح أبلغ والدته أو أهلي باللي هو بيعمله، وبعدها روحت لدكتورة زميلة صاحبتي قالتلي ده مريض ومدمن أفلام ولازم نمشي في العلاج، سمعت كلامها لكن في نفس اليوم بالليل عمرو كان تقريبا بيمارس معايا العلاقة الزوجية بشكل إغتصاب، وتاني يوم روحت لمحامية صاحبتي وطلبت منها إني عايزة أخلص منه، وقالتلي هنرفع قضية خلع».