للاعتذار.. مصطفى كامل يصدر بيان جديد بشأن انتخابات النقابة
ADVERTISEMENT
أصدر الفنان مصطفى كامل نقيب المهن التمثيلية بيانًا جديد بشأن انتخابات النقابة يعتذر فيه عن عدة أمور.
تحيا مصر يرصد بيان اعتذار مصطفى كامل.
اعتذار مصطفى كامل
وقال مصطفى كامل في بيان اعتذاره:أتقدم بخالص الإعتذار إلي كل زميل محترم دعمني في الإنتخابات الماضيه وأنتظر مني سداد أية فواتير ولم أري أمام عيني إلا الله وعدل الله والأمانه المُعلقه في عنقي وأنا راض ٍتمام الرضا عن فاتورتي التي سيحاسبني الله عليها.
وتابع: أعتذر لكل من أعتقد أنني لم أُخلص له . ولم أتصل به يومياً فقد أخلصت للجميع بدون إستثناء الكبير والصغير من أعرفه ومن لا أعرفه وأخلصت لله في كافة تعاملاتي وأخترت أن أكون للجميع ولصالح الجميع حتي تزيد الموارد كما زادت ويزيد المعاش والعلاج والعمليات كما حدث وتزيد أرصدة النقابه بمبلغ مُشرف يضمن للجميع التصدي لأي أزمه تواجه النقابه مستقبلاً لا قدر الله.
بيان مصطفى كامل
وأضاف أعتذر لمن كان ينتظر مني الإتصال يومياً حتي نحكي ونرغي وننم ونغتاب الغير في غيبته فقد أخترت أن أرد علي كل اتصال يأتيني ليلاً ونهاراً من مرضي ومتضررين ومشاكل كبيره من كافة محافظات مصر إضافة ً إلي متابعتي لكل كبيره وصغيره داخل النقابه ومع كل مندوب ومفتش والوقت الوحيد الذي لا أرد فيه علي إتصالات بعض الزملاء هو الوقت الذي أشعر أن عقلي توقف تماماً عن الإدراك والتفكير وأنني بالفعل مُرهق صحياً وجسدياً .
واستطرد: أعتذر لكل من يتخيل أنني بمقدرتي الذهاب لجميع المناسبات من عزاء وأفراح وأعياد ميلاد فأنا حقاً لا أمتلك هذه القدره البدنيه والصحيه علي فعل هذا الأمر ولا أجد من الوقت مايُسعفني علي أداء هذه المهام فاليوم بأكمله كما ذكرت لحضراتكم ملئ بكم كبير من الإتصالات والمتابعه وحل المشاكل الصعبه والغير عاديه فلم أستطع حتي إيجاد أوقات لعملي كفنان بل أسرق بعض الوقت لمحاولة إنجاز أغنياتي وإن سرقت هذا الوقت أكون بنصف عقلي بل بالفعل قصرت تقصيراً شديداً في حق عملي وفني ورزقي بل وأسرتي من أجل أن أصون ولاية الأمر التي ولاني الله أباها فكيف أجد وقتاً للذهاب للمناسبات وأكتفيت بتقديم كل واجبات العزاء لكل الزملاء تليفونياً وتهنئة كل الزملاء تليفونياً.
انتخابات النقابة
وأردف: أعتذر لكل من أنتظر مني أن أدخل النقابه لأقوم بهدم كل شئ وتكسير كل شئ وأخترت ألا تدخل النقابه في صراعاً لا تحتمله ولن يعود علي الأعضاء بأي فائده فقد أخترت الحرب ضد من يستحق الحرب وتمت إزالة أكبر مرض سرطاني عاش لسنوات داخل النقابه أفسدها وأتلفها ودس السم بداخلها وبداخل كل فروع المحافظات مجموعه كانت مثل ( الكانسر اللعين ) وأخترت فكرة الإحتواء وأحتويت الجميع من الزملاء بالمجلس حتي نصل إلي ما وصلنا إليه من إستقرار للوضع المالي والصحي والمعنوي والله يعلم أنني لم أجامل أحد ولم أحابي لأحد ولست مبطوح الرأس حتي أخشي أحداً.
واستكمل: أعتذر لكل من أرادني له دون الآخرين لأنني توليت أمر الجميع وسوف أُسأل أمام الله عن الجميع وسيُحاسبني الله علي الجميع.
وأكد: أعتذر لمن حاولت كثيراً أن أشرح لهم مراراً وتكراراً ( أن هناك فرقاً بين مرض الكانسر المدمر وغيره من الأمراض التي من السهل علاجها ) وأن النقابه مؤسسه كبيره وأنها ليست شركة والدي أو والدتي وأن من كان يُخطئ سابقاً لم يعد يخطئ في فترتي والله علي ماأقول شاهداً وشهيداً ثم حاولت كثيراً أن أشرح للجميع أن ( مرض الكانسر ) الذي تم بتره وإزالته من النقابه كان عصياً علي الجميع ولم يستطع أحداً الوقوف في وجهه القبيح الملعون وإزالته كان لها عظيم الأثر وأنتم تعلمون من هم ( الكانسر ) الذي أتحدث عنه وبعد بتره عالجنا بعض الأخطاء أو الأمراض القابله للعلاج والدليل هو مايحدث الآن داخل كافة المحافظات والفروع من إعطاء كل ذي حقٍ حقه.
واختتم مصطفى كامل حديثه قائلًا: أعتذر أنني حاولت كثيراً رأب الصدع ولم الشمل وإزالة جميع الخلافات بين الزملاء وبعضهم في ( المحافظات تحديداً ) وكنت كثيراً أظن أنني أستطعت لم الشمل وزرع أواصر الحب بين الجميع ولكني لم أستطع والأكثر هماً وحزناً وثقلاً علي نفسي وطاقتي هو أن كل طرف من المختلفين يريدني في صفه وبالفعل لم أستطع الإنحياز لطرف دون الآخر وأخترت أن أقف محايداً بل وعاجزاً في أغلب الأوقات حتي وصلت إلي مرحله من مراحل الحيره وضيق الصدر.. أنا رجلاً أفتخر دائماً بأنني شريفاً وعادلاً وأسعي إلي نصرة الحق وتسعدني سعادة الآخرين وسوف أفتح لحضراتكم الإنتخابات ( شريفه عادله خاليه من الزيف والتزوير خاليه من الكانسر ) والله شاهداً علي ماأقول.. أختاروا من يديرون مستقبلكم بإرادتكم بداية من مقعد النقيب مروراً بكل مقاعد مجلس الإدارة.