الدولار يهبط و يضيف 18 دولارا مكاسب للذهب.. بعد تصرحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الامريكي

انخفض الدولار الأمريكي مقابل اليورو بنسبة 0.4 بالمائة عند مستوى 1.0818 دولار، وتراجعت بنسبة 0.7 بالمائة مقابل الين الياباني مسجلة مستوى 137.73 ين.

و هبط الدولار أمام العملات الرئيسية خلال تعاملات، اليوم الجمعة، مع مكاسب للذهب بمقدار 18 دولارا بدعم تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول بشأن التضخم ووتيرة رفع معدل الفائدة في الولايات المتحدة.

وفي نفس التوقيت، هبط الدولار أمام الجنيه الإسترليني بنسبة 0.4 بالمائة عند مستوى 1.2458 دولار.

زيادة اسعار العقود الأجلة للذهب 

وزاد سعر العقود الآجلة للذهب تسليم أغسطس بنسبة 0.9 %، عند مستوى 1996 دولار للأوقية، وفي نفس التوقيت، إرتفع سعر التسليم الفوري للذهب بأكثر من 0.8 %، بمكاسب 16.6 دولار، عند مستوى 1974.2 دولار للأوقية.

وكانت أسعار العقود الأجلة للمعدن الأصفر قد تجاوزت مستوى 2000 دولار للأوقية خلال التعاملات.

تصريحات رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي

وقال رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، اليوم، إن إستقرار الأسعار هو أساس الإقتصاد القوي، وهو من مسؤولية البنك المركزي.

وكشف "باول"، في تصريحات صحفية، أن التضخم أعلى بكثير من مستهدف مجلس الإحتياطي الفدرالي، وأن التضخم المرتفع يسبب مشقة كبيرة، مضيفا "ملتزمون بشدة لإعادة التضخم نحو المستهدف البالغ 2%..والإخفاق في ذلك سيتسبب في حدوث ضرر أكبر".

النظام المصرفي الامريكي قوي ومرن

وأكد، أن النظام المصرفي قوي ومرن، وأن الولايات المتحدة لديها أدوات منفصلة للسياسة النقدية والرقابة المالية، محذرا أنه من المحتمل استمرار صدمات العرض، ولكن من الصعب التنبؤ بها.

وصرح باول: "التضخم قد يكون أكثر استجابة للتغيرات بسوق العمل، وأن التطورات في القطاع المصرفي تعني أن سعر الفائدة قد لا يحتاج إلى الارتفاع كثيراً لتحقيق أهداف السياسة."

سعر الفائدة قد لا يحتاج إلي الإرتفاع كثيرا

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، إن استقرار الأسعار هو أساس الاقتصاد القوي، وهو من مسؤولية البنك المركزي.

وكشف جيروم باول، في تصريحات اليوم الجمعة، أن التضخم أعلى بكثير من مستهدف مجلس الاحتياطي الفدرالي، وفقا لقناة "سي إن بي سي" العربية.

ملتزمون بشدة لإعادة التضخم إلي 2%

وتابع باول، أن التضخم المرتفع يسبب مشقة كبيرة، مضيفا "ملتزمون بشدة لإعادة التضخم نحو المستهدف البالغ 2%..والإخفاق في ذلك سيتسبب في حدوث ضرر أكبر.

وأكد، أن النظام المصرفي قوي ومرن، وأن الولايات المتحدة لديها أدوات منفصلة للسياسة النقدية والرقابة المالية، محذرا أنه من المحتمل استمرار صدمات العرض، ولكن من الصعب التنبؤ بها.

وصرح باول: "التضخم قد يكون أكثر استجابة للتغيرات بسوق العمل، وأن التطورات في القطاع المصرفي تعني أن سعر الفائدة قد لا يحتاج إلى الارتفاع كثيراً لتحقيق أهداف السياسة".