النائبة فاطمة سليم بمناقشات الحوار الوطني لـ تحيا مصر: تحسين الأوضاع المعيشية للشباب يدعم جهود حماية الهوية الوطنية
ADVERTISEMENT
أعربت النائبة فاطمة سليم عضو مجلس النواب، عن فخرها للمشاركة في جلسات الحوار الوطني وخاصة بلجنة الهوية الوطنية بالمحور المجتمعي، والهوية المصرية هي عصب لجميع المواضيع التي تناقش داخل الجلسات، وهي بداية كل شئ.
أهم الملفات التي تم الوقوف عليه في جلسة الهوية الوطنية
وقالت "سليم"، في تصريحات خاصة لـ "تحيا مصر"، إن من أهم الملفات التي تم الوقوف عليه في جلسة الهوية الوطنية هي الاجيال القادمة، لأن مسألة الهوية تبدأ من الصغر لذلك يجب التعامل مع جيل جديد لخلق جيل مرتبط بالدولة وعنده المعرفة الكاملة بتاريخها، بالإضافة إلي الحفاظ علي الآثار، لأنه يوجد كدد كبير جدا من الأثار المهملة، والدولة المصرية ضمت الكثر من الحضارات منها الحضارة الفرعونية والاسلامية والقبطية وهذا جزء اساسي في تكوين الهواية وهو الحفاظ علي تارخ الدولة، وبداية نشأة الهوية هو احترام التاريخ من الخلال الحفاظ علي الآثار والأماكت التراثية التي تخث الهوية المصرية.
وتابعت "عضو مجلس النواب"، أن جميع الحكومات في الدول تعمل من أجل تحسين عيشة المواطن سواء اقتصاديا او اجتماعيا او سياسيا، وهذا يرتبط بالهوية الوطنية من خلال رؤية الموطن هذا الجهد الذي يبذل لأجله.
دور الخطاب الديني في حماية وحفاظ الهوية الوطنية
وعن "دور الخطاب الديني في حماية وحفاظ الهوية الوطنية"، أكدت النائبة فاطمة سليم، " بيتم طرح افكار داخل المساجد وخاصة في المحافظات، حيث أن ثقافتهم تأتي من الجانب الديني، إذا وجد أمام وخطيب ديني فاهم عارف يعني اي يعيش في وسط وطن سليم، ويقبل الاخر لأن هذا اصل دين الاسلام، لذلك يجب دايما تجديد الخطاب الديني، والكلام موجه للازهر والكنائس، وبالتالي يلزم التسامح ولابد شرح للمواطنين للمواطنين أهمية الهوية الوطنين.
واستكملت "سليم"، "التوثيق يضيف للهوية الوطنية الكثير، والتوثيق لاب أن يخرج من أهل البلد نفسهم، لأنه لا يوجد أفضل من هذا التوثيق في الاشياء التي تخص تاريخ وحضارة البلد سواء سياسيا أو اجتماعي.
تطوير المناهج التعليمية
وفيما يخص "تطوير المناهج"، قالت عصو مجلس النوب، أنه أمر هام جدا، لافته إلي أنه يوجد مشكلة في دراسة التاريخ في المدارس وهو الاهتمام بذكر الاشياء السطحية، وذلك برغم من وجود اشياء كثيرة يجب الافتخار بها سواء حضارة فرعونية أو اسلامية أو قبطية، وبرغم من هذا تم تشكيل الهوية الوطنية المصرية اللي ما أثرتش فيها حاجة زي دول كثيرة احتلت وتم تغير الهوية الخاصة بهم.
وأفادت النائبة فاطمة سليم، في ملف الوصاية علي المال، أن ملف الاحوال الشخصية يحتاج إلي تغير وهو في اطار التغير، ويجب وجود رأي رأي للمؤسسات الدينية لانه بيتم الرجوع الي الرأي الديني الصحيح سواء الشريعة الاسلامية أو الرأي الكنائسي، ويجب خروجة بشكل مريح لإرضاء جميع الاطراف، لأن القانون يحتاج للكثير من الدراسة في حيث صعوبة هذا الملف ويلزم خروجة بسرعة.