لأول مرة.. إياد نصار يطلق كتاب صوتي لـ أحلام مستغانمي
ADVERTISEMENT
خوض إياد نصار أولى تجاربه في عالم الكتب الصوتية عبر تسجيل رواية "ذاكرة الجسد" للكاتبة الجزائرية الكبيرة أحلام مستغانمي، بالتعاون مع منصة Storytel للكتب الصوتية.
تحيا مصر يرصد في ذلك التقرير تفاصيل تسجيل إياد نصار الصوتي
إياد نصار يسجل كتاب صوتي لـ أحلام مستغانمي
وعبر نصار عن سعادته بهذه التجربة التي وصفها بأنها "مضمار جديد عليه"، حيث تعد "الكتب الصوتية" وسيلة إبداعية لنشر الرواية إلى جمهور أكبر ومتنوع ومختلف حتى في فئاته العمرية والثقافية، إضافة إلى ملايين النسخ الورقية المطبوعة من الرواية التي تتواجد بالفعل في الأسواق على مدار سنوات، مؤكدا فريق عمل الكتاب الصوتي اهتم بتقديم الرواية بدرجة عالية من السلاسة والدقة اللغوية، مع الحرص على عدم التأثير على جودة العمل الأدبي وعدم إزعاج المستمعين.
إياد ناصر ورواية ذاكرة الجسد
كما أوضح نصار أنه معجب برواية "ذاكرة الجسد" التي حققت مبيعات قياسية واحتلت مكانة مرموقة بين الأعمال الأدبية الشعبية وحازت نصيب الأسد من إعجاب النقاد و العديد من الجوائز الأدبية، وذلك ما شجعه على الموافقة على خوض تجربة إصدار كتاب صوتي لها بصوته، حيث أن طريقة السرد والشخصيات النابضة بالحياة في الرواية تتطور مع تقدم الأحداث، مما يجعلها مناسبة بشكل خاص للتمثيل الصوتي.
ومن جانبها قالت ياسمين جراصيتي، مدير نشر "ستوري تل" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بأن رواية "ذاكرة الجسد" هي واحدة من ثمانية كتب لأحلام مستغانمي اشترتها الشركة لتحويلها إلى كتب صوتية، وتم إصدار 4 من هذه الكتب حتى الآن، وحقق الكتاب نجاحًا هائلاً عندما صدر لأول مرة في التسعينيات، ولا يزال ضمن أكثر الأعمال مبيعًا حتى اليوم. وتتمتع أحلام مستغانمي بشعبية كبيرة وتعتبر واحدة من المؤلفين العرب القلائل الذين باعوا ملايين النسخ في العالم العربي.
وكشفت جراصيتي سر اختيار إياد نصار لتسجيل الكتاب قائلة "شعرنا أنه الاختيار الأمثل لسجله الناجح في العروض التاريخية الجادة، وهذا كتاب جاد ذو مكون تاريخي، لذلك توقعنا أن يتمكن من التعبير بصوته عن العمق الذي يصل إليه هذا الكتاب بكلماته، وثانياً لغته العربية القوية وهو أمر حيوي لأي كتاب مسموع باللغة العربية الفصحى، كما يتمتع بشخصية جذابة للغاية".
الكاتبة أحلام مستغانمي
أحلام مستغانمي هي كاتبة وروائية جزائرية، حازت على جائزة نجيب محفوظ، اختارتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم لتصبح فنانة اليونسكو من أجل السلام لمدة عامين، باعتبارها إحدى الكاتبات العربيات الأكثر تأثيراً، ومؤلفاتها من بين الأعمال الأكثر رواجاً في العالم.