عصام توفيق بمناقشات الحوار الوطني: الأسرة والتماسك ضمان قوام وصلاح أي مجتمع
ADVERTISEMENT
أعرب عصام توفيق، عضو المركز القومي لبحوث التنمية وممثل تحالف الأحزاب المصرية، عن تقديره لمجلس أمناء الحوار الوطني لفتح مجال الحوار حول أكثر الموضوعات إنسانية في مجتمعنا قبل أن يكون قضية قانونية وهي قضايا الوصاية.
تعزيز التواصل والتفاهم والتعاون
وقال عصام توفيق، في جلسة الأسرة بالحوار الوطني، إن الأسرة والتماسك جانبان متصلان ببعضهما البعض لضمان قوام وصلاح أي مجتمع، مؤكدًا أن الثقة بين أفراد الاسرة هي العنصر الأساسي في تعزيز التواصل والتفاهم والتعاون فيما بينهم.
قضايا الوصاية والولاية
وأشار توفيق، إلى قضايا الوصاية والولاية سواء على الأموال أو الأنفس تكون سببًا رئيسيًا في إحداث بعض الخلافات بين الأسر المصرية.
3 مليون أرملة في مصر
وأشار عضو المركز القومي لبحوث التنمية وممثل تحالف الأحزاب المصرية، إلى حسب احصائيات الدولة الرسمية فإنه يوجد في مصر 3 مليون أرملة يمثلون نسبة 10.10% من النساء في مصر، لذا وجب خروج قانون للوصاية يراعي البعد الإنساني قبل أن يكون قانوني.
شفافية في إدارة الأموال
وأكد ممثل تحالف الأحزاب المصرية، ضرورة وجود شفافية في إدارة الأموال، وأيضًا تقديم كافة أشكال الدعم الاجتماعي من الوزارات المعنية بالدعم لتحسين الوضع الأسرى، واتخاذ التدابير اللازمة لإيجاد آليات لتوفير هذا الدعم.
وشدد على ضرورة عدم الانتقاص من أهلية المرأة وقدرتها على اتخاذ القرار، بإعتبارها فرد عاقل كامل يستطيع اتخاذ القرارات الجدية والمصيرية تجاه أسرتها، مؤكدًا أهمية الدراسة الميدانية لمعرفة تأثير تطبيق القانون الحالي المعنى الوصاية على الأسر المصرية التي مسها القانون.