وسيم السيسي: مسلسل كليوباترا مؤامرة صهيونية
ADVERTISEMENT
قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، عن القضية المثارة حول العمل الدرامي كليوباترا الذي انتحته منصة نتفليكس الامريكية أنها ليست صناعة اليوم ولكنها تخطيط من الصهيونية العالمية للتخلص من الافارقة في امريكا و اوروبا و أن جماعة الافروسنتريك تدعي أن من بني الاهرامات والحضارة المصرية القديمة.
وأضاف أن الأديب شيكسبير الذذي درس تاريخ الملكة كليوباترا لمدة سنين لكتابة مسرحيته الشهيرة كان غافلا عن انها سوداء البشرة من افريقيا، و كان امير الشعراء أحمد شوقي لم يدرس تاريخها، وجماعة الافرو سنتريك هم من انتبهو لذلك.
و شدد علي وجوب التقدم بشكوي رسمية لمحاربة لتلك المحاولة لتشويه وتزوير التايخ المصري، و ان الحضارة المصرية القديمة هي التي توصلت لعلوم لا يستطيع العلم الحديث تفسيرها او معرفة تفاصيلها، و فكرة الحساب و الجنة والنار وفكرة التوحيد، وأن محاولات التشويه الجارية حاليا لقطع الصلة بيننا و بين حضارتنا، أن المصريين القدماء و قال " ياللي بتدور علي الاصل علي مصر دور"
أزمة مسلسل كليوباترا
بدات الازمة عندما اعلنت منصة "نيتفليكس" عرض مسلسل باسم "الملكة كليوباترا" و تظهر الممثلة التي تقوم بتأدية دور الملكة كليوباترا ببشرة و ملامح مخالفة لما شاع عنها في الاثار و الاعمال الفنية السابقة، و قوبل ذلك بموجة كبية من الانتقادات و الاعتراضات و زعمت و ادعت المنصة أن مصر سكنها العديد من ذوي الاصول الافريقية و بينهم كليوباترا.
و يعتبر المصريون و علماء المصريات أن هذا الامر جزء من محاولات منصات أجنبية تشويه التاريخ المصري و محاولة لتقديم المصريين و الحكام الذين مروا علي مصر في التاريخ القديم، بانهم كانوا سود البشرة، و ان الحضارة المصرية هي حضارة صنعها افارقة سود، و ليس سكانها المعروفين الذين يسود فيهم لون دول حوض البحر المتوسط.
ما هي حركة الأفروسنتريك
تأسست الأفروسنتريك أو "الحركة المركزية الإفريقية " على يد الناشط الأميركي الإفريقي الأصل موليفي أسانتي في فترة الثمانينيات، من أجل تنمية الوعي حول الثقافة الإفريقية عبر التاريخ، وتسليط الضوء حول تلك الهوية وأهميتها لاسيما في الولايات المتحدة وأوروبا.
كما تحاول نشر الوعي حول كيفية هيمنة الأوروبيين على حضارة الأفارقة، عبر الاستعمار والعبودية. وتحث كل إفريقي أو متحدر من أصول إفريقية على تقدير أصوله وتنمية وعي ومعرفته بالحضارات الإفريقية التقليدية.
أما أكثر نظرياتها المثيرة للجدل، فزعمها أن التاريخ والثقافة الإفريقية انطلقت من مصر القديمة، التي شكلت مهد الحضارة العالمية.
إلا أن تلك الحركة تدعي أن إرثها سرق وتم حجب منجزاتها وتزويرها من قبل الأوروبيين والغربيين، فأصل الحضارة المصرية بنظرها إفريقي دون سواه، لا سيما أن التاريخ فضلا عن العديد من علماء الآثار وغيرهم، يؤكدون ألا صحة علمية لتلك الأفكار مطلقاً.