عايزة ادلع.. دعاء تطلب الخلع: لو راجع الفجر يبوس إيد أمه وأنا ميعبرنيش
ADVERTISEMENT
دعاء زوجة ثلاثينية ممشوقة القوام، وقفت أمام محكمة الأسرة ببولاق الدكرور، تنتظر المحامي الخاص بها لترفع دعوى خلع على زوجها، هروبا من إهماله وعدم إهتمامه بها على حد قولها، وإهتمامه الزائد بوالدته عنها.
دعاء في قضية خلع: بيدلع أمه وأنا مايعبرنيش
الزوجة الثلاثينية كانت شكواها هي الإهمال وعدم الإهتمام حيث رددت في بداية كلامها «الإهتمام ما بيطلبش»، مشيرة إلى أن زوجها كان قليل الإهتمام بها في مشاعره وحديثه بل وحتى في نظراته وحبه لها، بل وأنه كان دائم الحديث عن والدته فقط والإهتمام بها، حتى أنه كان يذهب إليها يوميا صباحا ومساءً لتقبيل يديها قبل الخروج أو في عودته من العمل حتى وإن كان ذلك في ساعات متأخرة وهي نائمة.
وسردت دعاء تفاصيل حياتها مع زوجها كريم، منذ تعرفها عليه وحتى اللجوء إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع للتخلص منه، قائلة «أنا أكيد مش مجنونة يعني عشان أصحى الصبح أجي المحكمة وأقول عايزة أخلع جوزي، أنا شوفت كتير معاه، 4 سنين مفيش أي إهتمام وكنت بقول لنفسي ده طبع يابت إستحملي وهيتغير، لكن هو إهتمامه كويس أوي ورومانسي مع أمه وأنا ما يبلش ريقي بكلمة حلوة».
قصة دعاء مع زوجها: كان بيدلع أمه وأنا قاعدة جنبه
وقالت الزوجة الثلاثينية دعاء، قبل أربعة سنوات ونصف تعرفت على زوجي كريم في عقد قران إبنة عمي، حيث كان أحد أصدقاء عريسها ومن الوهلة الأولى تبادلنا الضحكات وكانت عينيه ممتلئة بالحب والشغف، وبالفعل طلب من زوج إبنة عمي رقم هاتف والدي للتواصل معه، وأبلغني والدي بعد ستة أيام من فرح إبنة عمي بأن هناك شاب تقدم لطلبي للزواج وأنه سيأتي يوم الجمعة.
من الدقيقة الأولى حضر كريم برفقة والدته فقط، لم تكن سيدة متسلطة أو أنها سيدة تتحكم في زوجي وآراءه، إلا أنه كان يبالغ في إهتمامه بها حتى «كان بيدلعها هي وأنا قاعدة جنبه يندلهي بإسمي»، مشيرة إلى أنه تم إتمام الخطبة وفي خلال 5 شهور كانت الزيجة بيني وبين زوجي.
دعاء: بيبوس إيد أمه وأنا مايعبرنيش
تستكمل دعاء حديثها قائلة «إتجوزنا في بيتهم شقة والدته في الدور التاني وإحنا شقتنا في الدور الثالث، وعشان كريم كان بيرجع متأخر من شغله كنت على طول عندها أو هي عندي، وأنا كنت بحبها وبعاملها زي والدتي طول 4 سنين، لكن من أول لحظة في البيت، يوم الدخلة حتى قدام باب شقة أمه قالي إطلعي يلا وقام مدخلها الشقة وباس إيديها ورجع طلع ورايا».
وتضيف الزوجة الثلاثينية، طول السنين اللي فاتت بشوف مواقف على مواقف، في كل موقف معايا أقول معلش ممكن يكون مش بيعبر عن حبه بكلام ولا نظرات ولا دلع، وكلها افعال، لكن أنا تعبت كل يوم يرجع الفجر يطلع يبوس إيد أمه قدامي ويدلعها وأنا ميعبرنيش ولا كأني واقفة حتى، ولو أمه نايمة بردو يصحيها يدلعها ويبوس إيديها ويجيلي أنا والعيال بقى يرمي السلام وهما جملتين العشا فين - اليوم كان صعب، ويوم ما يغير يبقى اليوم كان صعب - أنا أتعشيت برا.
وإختتمت الزوجة في حديثها، قررت اللجوء إلى المحكمة ورفع دعوى خلع وذلك بعدما تحدثت مع الجميع ولم يمسعني أحد، والكل كان يقف في صف زوجي، ويقول «دي أمه»، وأنا بقول هي على دماغي بس أنا ليا حق أسمع كلمة حلوة حتى أو ميدلعهاش قدامي.