«حيوية ملحوظة وحضور مؤثر» .. جهود ورؤى فرسان التنسيقية تثري نقاشات الحوار الوطني
ADVERTISEMENT
أطروحات هامة حول مميزات القائمة الانتخابية المطلقة
تنويع الاهتمامات لتشمل منع التمييز كأحد المستهدفات
تسخير الخبرات المتراكمة في نقاشات المحور السياسي
«كوادر شابة، رؤى ثاقبة، إخلاص وطني واضح» هو بعض مما قدمه كوادر وفرسان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، خلال حضورهم المشرف والمؤثر في انطلاق جلسات المحور السياسي بالحوار الوطني أمس، حيث قدموا مداخلات قيمة وعبروا عن وجهات نظرهم بشكل احترافي مميز.
يرصد موقع تحيا مصر الجهود الصادقة التي بذلها قيادات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتي تأتي استكمالا لسلسلة من الجهود التي انطلقت مع دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للحوار، مرورا بتقديم عشرات المستندات والأطروحات والرؤى الخاصة بالحوار، وصولا للمشاركة بفرسان التنسيقية في مجلس الأمناء وضمن المقررين باللجان والمحاور المختلفة للحوار.
إسهامات التنسيقية تزين الآراء والأطروحات حول النظم الانتخابية
«الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية» على نهج تلك القاعدة الرئيسية، سار قادة وفرسان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ممن عبروا عن آرائهم بحرية غلب عليها المرونة والسعي الصادق لصالح البلاد، وقد تذكر جميع الحضور الكلمات الهامة للنائب عمرو درويش، بخلاف إضافات النواب مرثا محروس وأحمد فتحي، حول أهمية النظام الانتخابي المرتبط بالقائمة المطلقة.
وقد برهن فرسان التنسيقية على صدق شعارهم الهادف إلى تقديم سياسة بمفهوم جديد، حيث تبنوا مجموعة من الأطروحات والتعديلات التي لم تتوقف عند تعديلات النظام الانتخابي، وإنما تطرقوا لضرورة منع التمييز والتوصل في ذلك إلى حلول جذرية تطور المشهد السياسي العام في البلاد.
كلمات معبرة وحضور مؤثر لفرسان التنسيقية
بكلمات معبرة، وحضور مؤثر، عبر النائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، عن كامل سعادته بحضور جلسة لجنة حقوق الإنسان، والتي تناولت موضوع مهم جدًا وهو القضاء على أشكال التمييز، معربًا عن سعادته بتمثيل كل القوى السياسية والأحزاب المختلفة والعمل الأهلي ممثل في مؤسسات المجتمع المدني ومجلس القومي لحقوق الإنسان".
الرقي الشديد والتهذيب وحسن توصيل الأفكار، كانت سمة ميزت التصريحات الخاصة للنائب أحمد فتحي لتحيا مصر، حيث أشار إلى أنه تم الاستماع لكل مقدمي المقترحات عن نبذ كل أشكال التمييز، مشيرًا إلى أنه تم عرضها وتناولها بشكل قابل للتنفيذ، وأنه لابد من تعريف الطلاب بالمدارس بأشكال التمييز وماهية حقوق الإنسان، مطالبًا بأن تكون مادة تدرس بالمدارس".
وقد عبر النائب أحمد فتحي عن إدراكه الكامل وإلمامه التام بمقتضيات عمل الحوار الوطني، حيث قال: "سمعنا أراء عن إنشاء مفوضية تخص مجلس النواب، وأراء كتير جدًا عن كيفية تنفيذ التوصيات، مشيرًا إلى أنه كمقرر وكذلك المقررين المساعدين لا يمكنهم إبداء الأراء داخل الجلسة، ولكننا نستمع جيدًا للتوصيات"، ليعبر عن وجهة النظر الأهم بقوله: النقاشات والحديث عن القائمة المطلقة والنسبية كانت مثمرة جدًا، مشيرًا إلى أن الأراء المختلفة للسياسيين، وللمواطنين الذين ليس لديهم أية انتماءات سياسية أمر مهم جدًا وضروري.
تكليل عرس الحوار الوطني بإفادات التنسيقية
من واقع خبرات عريضة ممتدة، واحتكاك حقيقي بالشارع احتفظ به فرسان التنسيقية، ممن برعوا في الأدوار التشريعية والتنفيذية والخدمية، فقد عبر النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن أن المجتمع المصري هو من يفرض النظام الانتخابي، ومسألة أن نضع نظامًا انتخابيًا لا يلبي طموحات الشعب المصري، لن يكون له جدوى، مشيرًا إلى أن هناك التزام دستوري ونسب وفئات يجب أن تمثل بالمجالس النيابية، وبالتالي فالاتجاه إلى القائمة المغلقة المطلقة والفردي، سيكون النظام الأقرب إلى تحقيق النسب الدستورية.
وقد رسمت بعده النائبة مرثا محروس وكيل لجنة الاتصالات، خريطة لأهم الآراء التي حملها فرسان التنسيقية، حينما دفعت بأننا أمام بداية تكليل عرس الحوار الوطني بانطلاق الجلسات النقاشية، حيث المخرجات الحقيقية والتي من الممكن تنفيذها على أرض الواقع من خلال الرؤى والأطروحات التي قدمت وخاصة في المحور السياسي وتحديدا الجلسة التي عقدتها لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة والتي ناقشت موضوع القضاء على كافة أشكال التمييز بين البشر، لتبرهن على قدر الحيوية التي أضفاها كوادر التنسيقية في أولى الجلسات الخاصة بالمحور السياسي في الحوار الوطني.