عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

جريدة تعتذر بعد نشر مقال مزيف.. فهل يهدد الذكاء الاصطناعي الصحافة؟

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

أصبح الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين وبات يتدخل فى التفاصيل اليومية لحياة الإنسان، وفى بعض الأحيان أصبح منافس الإنسان فى الحياة العملية ويهدد عشرات الوظائف، فمنذ الثورة الصناعية وتقدم التكنولوجي وأصبحت حياة الإنسان العملية فى خطر، فعلى قدر ما قد تساعده فى إنجاز المهام، قد تكون سبب فى طرده وكتب شهادة نهاية الخدمة. 

تحيا مصر

الذكاء الاصطناعي ينافس الصحافة

وأحد أشكال المنافسة بين الذكاء الاصطناعي والإنسان (العقل البشري) المصنع للذكاء الاصطناعي، منافسة الصحفيين وأقلام الرأي، إذ أصبح للذكاء الاصطناعي قدرة على كتابة مقال رأي وإظهار فيه معاني النقد والقدرة على التعبير عن قضية ما ووصفها بدقة دون أن يكتشف القارئ هذا الزيف. 

صحيفة إيرلندية تعتذر عن مقال مكتوب بالذكاء الاصطناعي

إذ اعتذرت صحيفة إيرلندية بعدما نشرت مقال تعتذر فيه عن مقال رأي تبين أنه مكتوب عن  طريق الذكاء الاصطناعي بشكل كامل. 

وقال روادان ماك كورمايك، وهو عضو في هيئة تحرير صحيفة "ذا آيريش تايمز"، إن المؤسسة الإعلامية آسفة، بعدما نشرت مقالا يتحدث عن هوس نساء أيرلندا بتسمير البشرة، أو السمرة المزيفة".

وتم نشر المقال على إنه مكتوب من قبل شابة تبلغ من العمر 29 عاماً تسمى آندريانا أكوستا كورتيز وهي عاملة فى القطاع الصحي، ثم تبين فى وقت لاحق أن هذه الشخصية غير موجودة من الأساس. 

شخصية مزيفة

وفى هذا المقال المكتوب بالذكاء الاصطناعي، بدأ انتقاد لإقبال النساء الأيرليندات على تسمير البشرة، عن طريق أجهزة ومراكز باتت متاحة فى الكثير من دول العالم، وسط مخاوف من تأثيراتها الصحية. 

و تساءل البعض حول ما إذا كانت الكاتبة المزعومة موجودة فعلا أم إنها مجرد شخصية مزيفة، ثم أزيل محتوى المقال من الموقع، مع تقديم توضيح أشار إلى وجود عملية تحقق.

وذكرت الصحيفة إنها تلقت المقال بحسن نية وقامت بنشره، معتقدة أنه شابة هى التى كتبت المقال، لكنها اكتشفت أنها شخصية غير موجودة.

تابع موقع تحيا مصر علي