المستشار محمد سليم يتحدث لـ تحيا مصر بمناقشات الحوار الوطنى بشأن النظام الانتخابي وملف حقوق الإنسان«فيديو»

تحدث المستشار محمد سليم، عضو مجلس النواب السابق لـ موقع تحيا مصر على هامش انطلاقة جلسات الحوار الوطنى، بشأن التمثيل النيابى وأيضا مكافحة التمييز، مؤكدًا على أن ملف حقوق الإنسان فى مصر بفضل رؤية القيادة السياسية تغير كثيرًا فى فترة وجيزة جدًا، مشيرا إلى أنه كنائب سابق عن إحدى دوائر محافظة الأسوان وهم فى الأساس مجتمع قبلى  ولكن لا توجد أى عنصرية أو تفرقة فى ضوء ثقافة عدم التمييز التى يتم العمل على تعميق وجودها.

تحيا مصر

كما تحدث أيضا بشأن جهود الإصلاح الخاصة بمراكز التأهيل وهو ما يدعم حقوق الإنسان على أرض الواقع بعد سنوات من انتقادات لأوضاع السجون من جانب منظمات المجتمع المدنى، مشيرا إلى أن مراكز الإصلاح أصبح واقعها مختلف عن السنوات الماضية وأصبحت إطار فاعل للتأهيل والتدريب من جديد قائلا : "احنا بقى عندنا سجون 7نجوم وبسافر بره مصر كتير مش بنشوف زيها".

النظام الفردى هو الأنسب والأفضل لأى عملية انتخابية بمناقشات الحوار الوطنى

وبشأن مناقشات النظام الانتخابى قال النائب السابق محمد سليم:"لدى وجه نظر مختلفة عن السائد فيما يتعلق بالنظام الانتخابى وأميل لها دائما وهى أن النظام الفردى هو الأنسب والأفضل لأى عملية انتخابية لأنه يكون كاشف لشعبية أى راغب فى خوض العملية الانتخابية من الأساس"، مشيرا إلى أن البعض يتحدث عن نظام القائمة لدعم الأحزاب ولكن أنا أميل دائما للنظام الفردى لأنه كاشف حقيقيى عن اختيارات الشعب.

مكافحة عدم التمييز بالحوار الوطنى 

وبدأت الجلسات النقاشية للحوار الوطني، الأحد، بمركز القاهرة للمؤتمرات بمدينة نصر، بالمحور السياسي وخصص مجلس أمناء الحوار الوطنى، الأحد لمناقشة بعض قضايا المحور السياسي، بحيث تعقد في ذلك اليوم أربع جلسات، تخصص جلستان منهما لمناقشة النظام الانتخابي لمجلس النواب، وعلى التوازي منهما تخصص الجلستين الآخرتين لمناقشة قضيتي القضاء على كافة أشكال التمييز وهي من ضمن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، وتحدي التعاونيات وهي من ضمن القضايا المدرجة على جدول أعمال لجنة النقابات والمجتمع الأهلي.ومن المقرر أن تعقد الجلسات بشكل أساسي أيام الأحد، الثلاثاء والخميس من كل أسبوع، يخصص لكل محور يوم من الأيام المشار إليها.

مناقشات موسعة حول الحوار الوطنى 

ويشكل الحوار الوطني مرحلة مهمة في مسار التحول الديموقراطي في مصر، وخطوة جادة في الطريق نحو الجمهورية الجديدة؛ جمهورية تحترم الجميع وتترك مساحة للاختلاف والنقاش حول أهم القضايا والمشكلات والتحديات وسبل التعامل معها، من أجل تحقيق مستقبل أفضل. ومن هذا المنطلق جاء الحوار الوطني ليشمل كافة فصائل المجتمع المصري السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وفتح باب التحاور أمام كافة الاختلافات لوضع خريطة لأولويات العمل الوطني، والعمل على تخطي ما يواجهه من تحديات، ولذلك، جاءت معايير حرية التعبير والتنوع والتعددية والشفافية كسمات أساسية لفلسفة عمل الحوار الوطني.