من منصة تعبير عن الرأي لحلبة صراع.. معارك وخلافات الوسط الفني تُشعل السوشيال ميديا والتريند لصحاب "الفضيحة" الأكبر
ADVERTISEMENT
من منصة للتعبير عن الرأي ومشاركة الموضوعات الهامة والمؤثرة ومخاطبة الرأي العام إلى ساحة معارك وصراعات ومنافسة بين النجوم على فضح ومهاجمة كل منهما للأخر، هكذا تحولت مواقع التواصل الإجتماعي خلال الفترة الحالية لتفقد قيمتها الأساسية في كونها وسيلة لتسهيل التواصل بين الأشخاص والشعوب وحل المشكلات المجتمعية والشخصية بطريقة سلسلة وبسيطة، واقتصارها على الخلافات والفضائح والتطاول على الأخرين خاصة بين نجوم الوسط الفني وزيجاتهم الذي كثرت مشاكلهم في الأيام الماضية.
خلافات ومعارك النجوم على الوسط الفني
بدأ الوسط الفني في استخدام منصات مواقع التواصل الإجتماعي للكشف عن خلافاتهم مع أصدقائهم الأخريين، ورغم علاقتهم القوية ببعضهم إلى أنهم كانوا يفضلون الحديث عن تلك الخلافات على "السوشيال ميديا"، وبدأ الأمر يكثر بالتدريج خاصة بعدما اكتشفوا بأن عرض المشاكل والخلافات على منصات التواصل تجعل صاحبها في صدارة "التريند"، وتطور الأمر إلى تدخل أي شخص في تلك المشكلة التي تخص طرفين من النجوم حتى تصل الأزمة إلى ذروتها وتصبح حديث الجمهور لأيام وبعدها نتفاجأ بتصالحهم وإعلانهم بأن المشكلة كانت سوء تفاهم ليس إلا.
الخلافات الزوجية تنتقل من المنازل إلى السوشيال ميديا
ومع مرور الأيام تطور الأمر وأصبح التريند الأساسي الذي يتسابق عليه نجوم الوسط الفني هو السباق على فضيحة أزواجهم على ساحة مواقع التواصل الإجتماعي بالتطاول واتهامات بالتعدى والخيانة وتناول مواد مخدرة وسرقة ممتلاك أحدهم الخاصة، ولعل أبرز تلك القضايا قضية "شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب"، والتي بدأت باتهامات شيرين عبد الوهاب له بتعديه عليها بالسحل والضرب وانتهت بـ "رجعت لسونسون حبيب عمري"، وأيضًا قضية "علا غانم وزوجها رجل الأعمال عزيز لبيب"، الذي وصلت الاتهامات بينهم إلى حد التطاول والتشهير حيث قال زوجها عنها بأنها تتعاطى مواد مخدرة ومثلت حبه لها كي تحصل على أمواله وأن تلك العادات مارستها على أزواجها السابقين وستمارسها على زوجها المقبل، وانتهت بصمت علا غانم ورفضها الإدلاء بأي أشياء أخرى تخص هذا الموضوع.
أزمة حسن شاكوش من سجدة الشكر للتشهير
وبالتطرق للمشكلة الأكبر التي تصدرت شغلت رواد السوشيال ميديا في الفترة الماضية ستكون أزمة مطرب المهرجانات "حسن شاكوش" وزوجته ريم طارق، حيث انفلتت تصريحاتهم بشكل كبير على الساحة وصلت الاتهامات بينهم إلى التشهير وإساءة كل منهما إلى سمعة الأخر رغم مرور أقل من شهرين على حفل زفافهم، حيث اتهمها حسن شاكوش بالكذب والخداع حيث كان يظن أنها "بكر" لكنه تفاجأ بزواجها من أخر قبله، بينما اتهمته زوجته بالتعدي عليها بالضرب وطردها من المنزل وسرقة ممتلكاتها، مشيرة إلى أنه يهددها بمواقع التواصل الإجتماعي ويستغلها في التشهير بها والإساءة لسمعتها وأصبح الحد الفاصل بينهم القضاء.
عودة قضية وفاء مكي للساحة
ومن بين المعارك التي شهدتها الساحة أيضا مؤخرا، معركة جدلية ومثيرة وحماسية بين الفنانة وفاء مكي والإعلامية ميار الببلاوي والتي أعادت قضية وفاء مكي إلى أذهان الجمهور من جديد، وذلك بعدما ظهرت وفاء مكي في فيديوهات تبكي وتترجى ميار الببلاوي بأن تخرج وتعترف بدليل براءتها في تعذيب الخادمتين التي سُجنت بسببهم ما يقرب من 3 أعوام، لتلبي "الببلاوي" طلبها وتعترف بأن وفاء مكي بريئة من التهمة التي وجهت لها منذ 23 عام، وأن سبب صمتها طوال هذه الفترة هي رسالة تهديد من أسرة الفتاتتين بقتل ابنها إذا شهدت مع وفاء مكي، وبكت ميار على الهواء بسبب صعوبة الأيام التي عاشتها وعذاب الضمير التي عانت منه، ولكن الصدمة كانت تراجع ميار الببلاوي عن كل تلك التصريحات بعد ساعات فقط من الاعتراف بها، ليبدأ الصراع والتطاول بينها وبين وفاء مكي، حيث وصفتها الببلاوي بالظالمة والخادعة والكاذبة، بينما وصفتها وفاء مكي بأنها خائنة للأمانة وتهاب حديث الجمهور لذا تراجعت عن دليل براءتها.
وبهذا أصبحت فضائح وصراعات الوسط الفني شيء أساسي ينتظره رواد مواقع التواصل بين فترة وأخرى كنوع من مليء وقت فراغهم، حيث يتفاعلون مع تلك الأشياء بالسخرية و"الشماتة" أحيانا مثلما حدث في قضية حسن شاكوش وزوجته ريم طارق.