كيف تساهم مشروعات الاستصلاح الرزاعي في تعزيز الأمن الغذائي المصري؟.. نواب يوضحون
ADVERTISEMENT
يعتبر الاستثمار الزراعي والمشروعات الزراعية من أهم المشروعات لحماية الأمن الغذائي، ولاسيما في ظل الظورف الاقتصادية الراهنة، فمشروعات منطقة شرق العوينات تعد إنجازا كبيرا للدولة المصرية باعتباره أضخم مشروع لإنتاج القمح.
النائبة دينا هلالي: شرق العوينات إنجاز تنموي جديد للوصول لأعلى نسب من الاكتفاء الذاتي.. وتؤكد: تحقق الامتداد العمراني
النائبة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أكدت أن تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروعات منطقة شرق العوينات وافتتاح موسم حصاد القمح، تمثل إنجاز تنموي جديد للدولة المصرية لتحقيق الحلم الأخضر الذي تمكنت الدولة من الوصول له خلال 3 سنوات، والتي تسعي للحصول على مليون طن قمح من المشروعات الزراعية الجديدة في توشكي والعوينات لتقليل فاتورة الاستيراد، إذ يصل سعرهم لنحو 350 – 400 مليون دولار طبقا لأسعار القمح الحالية، وهو ما يترجم رؤى الدولة في تأمين الغذاء من خلال النهوض بالسياسات الزراعية.
وأشارت هلالي، إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الافتتاح، عكست حرصه على توفير كافة الآليات الناجحة للارتقاء بالحاصلات الزراعية وتحقيق أعلى نسب من الاكتفاء الذاتي، بما يدعم مكانة المنتج المصري في الأسواق العالمية ويرفع فرص زيادة الصادرات، مؤكدة أن حديثه اليوم أبرز سياسة الدولة في الاهتمام بالتنمية الزراعية باعتباره بعد استراتيجي للدولة المصرية، يمكن من خلاله استغلال الطاقات البشرية في أغراض التنمية، لتكون امتداد عمراني بإقامة مجتمعات قائمة على الزراعة وتوفر فرص عمل ويعظم القيمة المضافة من المنتجات الزراعية، لدعم قدراتها التنافسية للمنتجات الزراعية في الأسواق المحلية والدولية.
وأضافت عضو مجلس الشيوخ، أن تأكيد الرئيس بالقدرة على توفير نحو مليون فرصة عمل في قطاع الزراعة ويزيد هذا العدد إذا ما أخذنا في الاعتبار عملية التصنيع الزراعي، يشير إلى ما تسعى إليه الدولة لنمو القطاعات الإنتاجية المساهمة في تكثيف التشغيل، واهتمامه بربط البحث العلمي بالتصنيع الزراعي حتى الوصول لمنتج نهائي يلبي احتياجات السوق، منوهة أن دعوة الرئيس للتخطيط لكيفية نقل كثافة سكانية من الدلتا أو الصعيد إلى منطقة العوينا، يؤكد حرصه على تعظيم الاستفادة من مشروعات التنمية فيما يستوعب متطلبات الزيادة السكانية.
وثمنت "هلالي"، تأكيد الرئيس لضرورة زراعة محاصيل محددة يتم الاستفادة منها للسوق المصرية، أو منتجات استراتيجية كالقمح الذي نستورد منه كميات ضخمة جدا، موضحة أن الدولة أولت اهتمام للتوسع الرأسى والأفقى لتدعيم إنتاج المحاصيل الزراعية الاستراتيجية، وبناء احتياطات استراتيجية وسط ما يعيشه العالم من أزمات آخرها الأزمة الروسية الأوكرانية، أدت إلى ارتباك فى أسواق السلع الغذائية الأساسية، كما يساعد على تحقيق حلم زيادة الصادرات للوصول لهدف ال100 مليار دولار.
تحقيق الأمن الغذائي باعتباره أضخم مشروع لإنتاج القمح
ومن جانبه، قال النائب عادل عبد الفضيل، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك ، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، وافتتاح عدد من المشروعات في شرق العوينات، يعد إنجازًا كبيرًا للدولة المصرية، لتحقيق الأمن الغذائي باعتباره أضخم مشروع لإنتاج القمح، حيث تشهد مصر جهودًا كبيرة تقوم بها الدولة لتوسيع حجم الرقعة الزراعية خاصة فيما يتعلق بالسلع الاستراتيجية كالقمح.
وأكد رئيس لجنة القوى العاملة بالبرلمان، أن الاستثمار الزراعي والمشروعات الزراعية من أهم المشروعات لحماية الأمن الغذائي، خاصة في ظل الظروف العالمية، مشيرًا إلي أن مشروع شرق العوينات، يعد ثانى أكبر مشروع زراعي عملاق بجنوب مصر، لزراعة القمح بمساحة تتجاوز ١٨٦ ألف فدان، موضحًا أن منطقة شرق العوينات تقع في الجزء الجنوبى الغربى لمصر على بعد 365 كيلومترا، جنوب واحة الداخلة محافظة الوادي الجديد، وعلى بعد 500 كيلومتر من بحيرة ناصر، حيث التربة الغنية والخالية من الملوثات ما يجعلها مثالية، وتبلغ مساحتها 528 ألف فدانا مقسمة إلى قطع نصفها موزع على شركات زراعية تنتج محاصيل متنوعة تقدر بنحو 3 ملايين طن سنويا.
وتابع:" جولة الرئيس السيسي، لتفقد عدد من المشروعات بشرق العوينات هي انجاز حقيقي يدعو للفخر بما تم تحقيقه على أرض الواقع من توسعات تنموية في المجال الزراعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، وتؤكد متابعة الرئيس لملف التوسع الزراعي، وتعكس حرص الدولة على مواصلة عملية الاستصلاح وتوسيع الرقعة الزراعية بإضافة 30 ألف فدان في شرق العوينات لتصل إلى 220 ألف فدان، وإضافة من 200 إلى 250 ألف فدان في توشكى، ليصبح إجمالي المساحة المستصلحة 740 ألف فدان.
وأشاد رئيس لجنة القوى العاملة بالبرلمان، بتأكيد الرئيس السيسي خلال كلمته:" بأننا خلصنا المشوار الكبير والأصعب، والإرادة والإصرار أساس النجاح"، وحرص الدولة على جذب المستثمرين في الاستثمار الزراعي، وتوفير فرص عمل لمليون فدان شرق العوينات وتوشكي ، مثمنا دعوة الرئيس للقطاع الخاص ورجال الأعمال للاستثمار الزراعي والمشاركة في المشروعات الزراعية بتوشكى وشرق العوينات وعين دلة.
واختتم النائب "عبد الفضيل" تصريحاته بالتأكيد أن المشروعات الزراعية بشرق العوينات، التي تفقدها الرئيس هي إنجاز حقيقي يدعو للفخر بما تم تحقيقه على أرض الواقع من توسعات تنموية في المجال الزراعي، لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، وتعظيم العائد من الفدان لتقليل فاتورة الاستيراد.
النائب أحمد صبور: ما نشاهده بشرق العوينات إنجاز حقيقي يدعو للفخر.. ويؤكد: الزراعة من القطاعات الاستثمارية الواعدة
وأكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن ما شاهدناه من مشروعات بشرق العوينات، إنجاز حقيقي يدعو كل مصري للفخر بما تم تحقيقه على أرض الواقع من توسعات تنموية في المجال الزراعي، للمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، وتعظيم العائد من الفدان لتقليل فاتورة الاستيراد، حيث بلغ إجمالى المساحة المستصلحة حتى 2022 كالتالي شرق العوينات 190 ألف فدان، وتوشكى 250 ألف فدان، بالإضافة إلى 100 ألف فدان آخرى لتصبح المساحة 350 ألف فدان.
وقال "صبور"، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حريصة على مواصلة عملية الاستصلاح وتوسيع الرقعة الزراعة من خلال إضافة 30 ألف فدان في شرق العوينات لتصل إلى 220 ألف فدان، وإضافة من 200 إلى 250 ألف فدان في توشكى، ليصبح إجمالى المساحة المستصلحة 740 ألف فدان، وذلك خلال العام الجاري، لافتا إلى أن الدولة تستهدف أيضا استصلاح 60 ألف فدان في العوينات في 2024 لتصل إلى 280 ألف فدان، أما في توشكى، فستكون المساحة 150 ألف فدان لتصل المساحة المستصلحة 650 ألف فدان، وإجمالى الشركة 950 ألف فدان، الأمر الذي يؤكد أن القطاع الزراعي سيكون من القطاعات الاستثمارية الواعدة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال كلمته على حرص الدولة على جذب المستثمرين في المناطق الزراعية الجديدة، من خلال توفير فرص عمل لمليون فدان من خلال تعزيز التصنيع الزراعي، مؤكدا أن ما يحدث يؤكد وجود تغيير جذري في سياسة الدولة وحرصها على تعظيم الاستفادة مما تملكه من منتجات زراعية من أجل تلبية احتياجات السوق المحلى وتصدير الفائض لزيادة حجم الصادرات المصرية وتقليل فاتورة الاستيراد.
وشدد "صبور" على أهمية التوسع في مشروعات التجمعات الزراعية الصناعية من أجل تعظيم الاستفادة من المحاصيل الزراعية وتقليل الفاقد منها بالإضافة إلى توفير تكلفة النقل وتوفير الكثير من فرص العمل، مؤكدا أن الحلم المصري يجري تحقيقه بكل جد على أرض الواقع بتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية، بل والمساهمة في تصدير المنتج المصري إلى العالم لزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.
وأشاد النائب أحمد صبور بنجاح مصر بالتسجيل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأكبر حوض سحب مياه،بإجمالي 245 ألف متر مكعب، ولأكبر مزارع نخيل التمر بمساحة 132 ألف كيلو متر مربع ، مع الالتزام بجميع الشروط، مؤكدا أن التحديات الاقتصادية لم تمنع الدولة المصرية من تحقيق الانجازات، الأمر الذي يؤكد أن إرادة المصريين تفوق أي عقبات.