أردوغان أم أغلو.. ماذا يعني جولة إعادة فى الانتخابات الرئاسية التركية؟

تتجه تركيا لأول مرة فى التاريخ نحو جولة إعادة للانتخابات الرئاسية فى الثامن والعشرين من مايو، وذلك بعد أن تراجعت نسبة الأصوات التى حصل علها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام منافسه الأبرز زعيم المعارضة ورئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو 

تحيا مصر

جولة إعادة للانتخابات الرئاسية التركية

وأظهرت النتائج أن الرئيس أردوغان الذي يحكم منذ عام 2003 ولم يهزم في أكثر من 10 انتخابات وطنية، أخفق بفارق طفيف عن تحقيق نسبة الـ50% المطلوبة زائد صوت واحد.

وأمس الأحد، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن أردوغان أخفق فى تحقيق الأغلبية اللازمة لإعلان فوزه فى الجولة الأولى. إذ تراجعت نسبة التصويت لصالح أردوغان إلى أقل من 50% من الأصوات بعد فرز أكثر من 98% من الأصوات. 

وللفوز في الانتخابات الرئاسية، يجب أن يحصل أحد المرشحين الرئيسيين على أغلبية 50% من الأصوات زائد واحد. وهو ما لم يتحقق حتى الآن لأي من المرشحين بعد فرز أكثر من 98% من الأصوات.

يجوز لأكثر من اثنين من المرشحين أن يشاركوا في الإعادة، إلا أنه في الغالب فإن المرشح أو المرشحين الذين لم يحققوا نتائج مشجعة في الدورة الأولى، ينسحبون مع دعوة مؤيديهم لتأييد أحد المرشحين المستمرين.

الليرة التركية تتراجع مقابل الدولار.. وتحذيرات من الانهيار في حال فوز أردوغان

أردوغان أم كليتشدار أوغلو.. كل ماتريد معرفته عن مارثون الانتخابات الرئاسية التركية

وصوت الناخبون وإجمالي عددهم 64 مليوناً لاختيار أعضاء برلمانهم أيضاً في جميع أنحاء هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 85 مليون نسمة ويشهد تقليدياً إقبالاً على التصويت يتمثل بنسب مشاركة تزيد على ثمانين في المئة.

و أكد رئيس المجلس الأعلى للانتخابات اتخاذ جميع الإجراءات من أجل انتخابات صحية وآمنة. ووصف الرابع عشر من مايو بـ"مهرجان للديمقراطية"، داعياً المواطنين المؤهلين للتصويت على الذهاب والإدلاء بأصواتهم. كذلك أبدى أمله في إعلان النتائج غير النهائية في اليوم نفسه كما في الانتخابات السابقة

تراجع الليرة التركية

وتراجعت الليرة التركية إلى 19.70 مقابل الدولار مع إعلان حزبي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومنافسه المعارض كمال كليتشدار أوغلو تصدرهما نتائج الاقتراع.

وقال مايك هاريس مؤسس شركة الاستشارات كريبستون ستراتيجيك ماكرو لشبكة سي إن بي سي إنه في حالة فوز أردوغان، فمن المحتمل بشدة أن تنهار الليرة التركية في غضون أشهر.