خادم الحرمين الشريفين يبعث دعوة للرئيس السوري للمشاركة في القمة العربية

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، دعوة للرئيس بشار الأسد، رئيس الجمهورية العربية السورية، للمشاركة في الدورة العادية الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي ستعقد في المملكة في التاسع عشر من شهر مايو الجاري.

تحيا مصر

السعودية تدعو الرئيس السوري للمشاركة فى القمة العربية

ونقل السفير السديري، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للرئيس السوري، وتمنياتهما لحكومة وشعب سوريا الشقيق الأمن والاستقرار، فيما حمله الرئيس السوري تحياته وتقديره لهما ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية المزيد من التقدم ودوام الرقي والنماء.

وأمس أعلنت وزارة الخارجية السعودية، إن المملكة ستستأنف عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا، ويأتي هذا بعد قرار مجلس وزراء العرب بالموافقة على عودة سوريا للجامعة العربية. 

السعودية تستأنف عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا

أول تعليق من سوريا بعد قرار عودتها إلى الجامعة العربية

عودة سوريا إلى الجامعة العربية

وكانت جامعة الدول العربية قد أعلنت استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتبارا من يوم الأحد 7 مايو 2023.

وأكدت الجامعة العربية على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة، وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة.

وقال متحدث باسم الجامعة العربية إن وزراء الخارجية العرب تبنوا خلال اجتماعهم قرارا باستعادة سوريا لمقعدها بالجامعة بعد ما يزيد على 10 سنوات من تعليق عضويتها.

وبشأن عودة سوريا للجامعة العربية علقت الخارجية السورية فى بيان أن :"سوريا تلقت باهتمام القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية فى دورته غير العادية على مستوى وزارء الخارجية المنعقد فى مقر الأمانة العامة للجامعة بتاريخ 7 مايو 2023 بخصوص استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية فى اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتباراً من اليوم وتؤكد فى السياق ذاته أهمية الحوار والعمل المشترك لمواجهة التحديات التى تواجهها الدول العربية". 

وأضاف بيان الخارجية إن:" سوريا العضو المؤسس لجامعة الدول العربية تجدد موقفها المستمر بضرورة تعزيز العمل والتعاون العربي المشترك، وتؤكد أن المرحلة القادمة تتطلب نهجاً عربياً فاعلاً وبناءً على الصعيدين الثنائي والجماعي، يستند على قاعدة الحوار والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة للأمة العربية".