الخارجية الفلسطينية: نتابع جريمة الاحتلال ضد الأطفال والنساء والمدنيين في غزة لمحاسبة مرتكبيها
ADVERTISEMENT
حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة اعدام المدنيين الفلسطينيين خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، بمن فيهم الاطفال والنساء، خاصة وأن الإعلام العبري تحدث صراحة عن موافقة نتنياهو على جريمة قتل الاطفال، في إمعان إسرائيلي رسمي على ارتكاب هذه الجريمة البشعة باعتبارها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
فلسطين: تدني مستوى ردود الفعل الدولية على هذه الجريمة يعكس ازدواجية المعايير الدولية
وقالت الخارجية، إنها تتابع هذه الجريمة بتفاصيلها كافة مع الدول والجهات الأممية المختلفة، بما في ذلك لجنة التحقيق المستمرة المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان، ورئاسة وأعضاء مجلس الأمن الدولي، ورئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة والمحاكم الدولية المختصة، بهدف فضحها أولا، ومطالبة المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في توفير الحماية الدولية لشعبنا وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ومحاسبة ومحاكمة مرتكبيها ومن يقف خلفهم.
وأعربت الوزارة عن استغرابها الشديد من تدني ردود الفعل الدولية على هذه الجريمة البشعة، ورأت في تلك المواقف انعكاساً لازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع القانون الدولي وقضايا ومبادئ حقوق الإنسان
مقتل 3 قيادات فى حركة الجهاد الإسلامي
وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، بارتفاع عدد الذين قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية على غزة إلى 13 قتيلاً، من بينهم 4 أطفال و 6 نساء.
وكان الجيش الإسرائيل أعلن فى وقت سابق إنه استهدف 3 من كبار قادة حركة الجهاد الإسلامي، لافتا إلى أنه استهداف مواقع ومستودعات تابعة لحركة الجهاد فى غزة.
وأطلقت إسرائيل على هذه العملية "السهم الواقي" فيما أشارت وسائل إعلام عبرية إلى ان إسرائيل تستعد لهذه العملية منذ الأسبوع الماضي.
الأمم المتحدة تدين القصف الإسرائيلي على غزة
وأدان تور وينسلاند المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
وقال المسؤول الأممي:" إنني قلق للغاية من التطورات في غزة بعد أن شنت إسرائيل عملية عسكرية صباح اليوم استهدفت أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية". مضيفاً:" هذا غير مقبول".