حكاية 4 مواجهات بين أنشيلوتي وجوارديولا في إقصائيات دوري الأبطال تاريخيًا

يواجه الفريق الكروي الأول بنادي ريال مدريد الإسباني بقيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي، نظيره الفريق الكروي الأول بنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، بقيادة بيب جوارديولا، مساء اليوم، الثلاثاء، في إطار منافسات ذهاب دور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا،  على ملعب “سانتياجو برنابيو”. 

وواجه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي ريال مدريد الإسباني نظيره الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي مانشستر سيتي، في 4 مباريات خلال الأدوار الإقصائية في بطولة دوري أبطال أوروبا “ذات الأذنين”. 

نجح أنشيلوتي في تحقيق الفوز على نظيره بيب جوارديولا في 3 مباريات، بينما استطاع بيب أن يتغلب على العجوز الإيطالي في مباراة وحيدة فقط. 

المباراة الأولى 

كان أنشيلوتي مديرًا فنيًا للميرينجي في عام 2014 عندما إلتقى بفريق بايرن ميونخ الألماني، وحينها كان بيب جوارديولا هو المدير الفني للفريق، مباراة الذهاب كانت على ملعب سانتياجو برنابيو، قدّم كتيبة أنشيلوتي مباراة دفاعية مثالية أمام البافاري الألماني، وقتها كان روبين وريبيري هما سلاحا بايرن ميونخ الفتاك والأساسي، واجههم أنشيلوتي بترك الكرة لهم وتراجع إلى منطقة الجزاء، قام بالضغط على على روبين بالثلاثي فابيو كوينتراو وراموس ودي ماريا

أما ريبيري فقام بالضغط عليه بكارفخال وبيبي وجاريث بيل مع هبوط تشابي ألونسو ولوكا مودريتش إلى مركز قلبي الدفاع، وترك كريستيانو رونالدو وبنزيما لتنفيذ الهجمات المرتدة السريعة لضرب دفاعات بايرن البطيئة بقيادة دانتي البرازيلي وجيروم بواتينج الألماني.

المباراة الثانية

حقق ريال مدريد وقتها الفوز ذهابًا بنتيجة 1/0 والفوز إيابًا على ملعب أليانز أرينا بنتيجة 4/0 شهدت كسر رونالدو رقم قياسي جديد بأن أصبح أكثر لاعب يسجل اهداف خلال موسم واحد من دوري الأبطال بواقع 17 هدفًا. 

المباراة الثالثة

كان دور نصف النهائي بين ريال مدريد ومانشستر سيتي تلك المرة، مباراة الذهاب كانت على ملعب الاتحاد، أضاع السيتي العديد من الفرص القريبة للغاية على ملعب الاتحاد ومع ذلك انتهت المباراة بفوز السيتي بنتيجة 4/3

المباراة الرابعة 

(الـ فما حاجة).. كان هذا شعار المواجهة الرابعة الأيقونية التي ضربت أروع الأمثلة والنموذج المثالي في كيفية العودة مرة أخرى للحياة من جديد، كان وقتها عصام الشوالي، معلق المباراة، يشعر بأن هناك عودة لريال مدريد، رياض محرز أحرز الهدف الأول ويتبقى 8 دقائق على نهاية المباراة، رودريجو يدخل أرضية الملعب ويحرز هدفين في 3 دقائق، ليكتب تأهل ريال مدريد رسميًا إلى نهائي البطولة التاريخية التي شهدت نفس سيناريو مباراة السيتي وتمكن الريال من حصد اللقب أمام ليفربول.