الرئيس السيسي يستقبل مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشئون الأمنية
ADVERTISEMENT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الفريق أول "توت جلواك" مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشئون الأمنية، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الفريق أول "توت جلواك" سلم الرئيس رسالة من أخيه الرئيس "سلفا كير"، حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى استعراض تطورات الأوضاع في السودان، والتشاور حول الجهود الرامية لتسوية الأزمة حفاظاً على سلامة وأمن الشعب السوداني الشقيق.
خطورة التحديات التي تواجه السودان
وخلال اللقاء، تمت الإشارة إلى خطورة التحديات التي تواجه السودان في هذا الصدد على الأصعدة الإنسانية والأمنية والسياسية، مع تأكيد أهمية تشجيع الأطراف السودانية على تثبيت الهدنة والانتقال إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار، بما يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية وتقديم الإغاثة، وإفساح المجال لإطلاق حوار بناء لحل الخلافات وتسوية الأزمة، ومن ثم استكمال المسار الانتقالي والعملية السياسية، على النحو الذي يحافظ على وحدة وتماسك الدولة، ويحقق تطلعات الشعب السوداني ويصون مصالحه العليا.
متابعة المشروعات الجارية لتطوير المناطق
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي امس مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع شهد متابعة المشروعات الجارية لتطوير المناطق التاريخية بالقاهرة، بما فيها المنطقة المحيطة بقلعة صلاح الدين الأيوبي، في إطار خطة الدولة لاستعادة الوجه الحضاري للقاهرة ورونقها التاريخي العريق.
وفي ذلك السياق؛ وجّه السيد الرئيس بالاهتمام بصَوْنِ المواقع والمنشآت الأثرية، وذات القيمة التاريخية، بحيث يتم إبراز الطابع الفريد والروح المعمارية الأصيلة للمنطقة، بالإضافة إلى زيادة المساحات الخضراء لتصبح مُتنفساً لسكان المنطقة والمترددين عليها، وأن يتم تنفيذ كل ذلك في إطارٍ متكاملٍ ومتسق مع الأعمال الجارية لتطوير المجتمعات المجاورة، على النحو الذي يحسن جودة الحياة بالقاهرة، على صعيد مُختلف الأبعاد التنموية، سواء العمرانية والحضرية، أو الثقافية والسياحية.