غزة تحت القصف.. مقتل 13 شخص بينهم أطفال وقيادات من حركة الجهاد.. وإسرائيل تتأهب عسكرياً

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، بارتفاع عدد الذين قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية على غزة إلى 13 قتيلاً، من بينهم 4 أطفال و 6 نساء. فيما تتواصل العملية الإسرائيلية فى مدينة نابلس فى الضفة الغربية. 

تحيا مصر

مقتل 3 قيادات من حركة الجهاد الإسلامي

وقال  مسؤول في قطاع الصحة بغزة أن ما لا يقل عن 12 شخصا قتلوا وأصيب 20 آخرون في القصف الجوي التي أصابت مناطق سكنية.

وكان الجيش الإسرائيل أعلن فى  وقت سابق إنه استهدف 3 من كبار قادة حركة الجهاد الإسلامي، لافتا إلى أنه استهداف مواقع ومستودعات تابعة لحركة الجهاد فى غزة. 

إسرائيل: مستعدون لكل السيناريوهات

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "مستعد لكل السيناريوهات" بعد الغارات التى شنها على قطاع غزة. 

فيما أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان، أن القادة الذين قتلوا في الضربات الإسرائيلية هم جهاد شاكر الغنام وخليل صلاح البهتيني وطارق محمد عز الدين.

قصف صاروخي متبادل بين إسرائيل وقطاع غزة.. وسقوط مصابين

إطلاق صواريخ من قطاع غزة وصفارات الإنذار تدوي في إسرائيل

إصابة طفل برصاص الجيش الإسرائيلي

وفي نابلس بالضفة الغربية ، قام الجيش الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية كبيرة نحو المدينة بعد أن قام باقتحامها صباح الثلاثاء.

وفى السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إصابة طفل برصاص الجيش الإسرائيلي فى نابلس. 

الجيش الإسرائيلي يستدعي قوات الاحتياط

فيما، أمر وزير الدفاع الاسرائيلي باستدعاء قوات من الاحتياط.

ومن ناحية أخرى، أدانت  وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات:"  الجريمة البشعة التى ارتكابها الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة".

اعتبرت القصف "امتدادا لحرب الاحتلال المفتوحة ضد شعبنا وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، واستمرارا لمحاولات الحكومة الإسرائيلية تصدير أزماتها لساحة الفلسطينية وحلها على حساب حقوق شعبنا".

طالبت المجتمع الدولي بـ"تدخل عاجل لوقف العدوان على شعبنا، وتؤكد ان الحل السياسي التفاوضي للصراع هو المدخل الوحيد لتحقيق الامن والاستقرار في ساحة الصراع".

وأطلق أكثر من 20 صاروخاً من قطاع غزة، مطلع مايو الجاري، إثر مقتل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان، نتيجة إضرابه عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية منذ 87 يوماً.