«الحوار الوطنى».. فرصة تاريخية للانطلاق نحو «الجمهورية الجديدة»
ADVERTISEMENT
تفاؤل شعبي واسع بمخرجات حقيقية وملموسة
اهتمام رئاسي كبير بمجريات الحوار الوطني
بارقة أمل لتحقيق الاستقرار الشامل بالبلاد
تسود حالة واسعة من التفاؤل الشديد بين قوى المجتمع المصري كافة، سواء الشعبية أو السياسية أو الاقتصادية، بما يمكن أن تؤول إليه نقاشات الحوار الوطني، الذي أجمع الخبراء والمراقبون على أنه وبحق سوف أحد أسرع الطرق نحو الانطلاق إلى الجمهورية الجديدة.
يسعى تحيا مصر في تقريره التالي إلى رصد مقدار أهمية الحوار الوطني كحاضنة جامعة وساعية إلى لم الشمل بين مختلف القوى الوطنية والتوصل إلى روشتة حلول فعالة في إطار توجيهات رئاسية واضحة من الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن يصبح للحوار "مخرجات جادة وملموسة".
حاضنة وطنية تسعى لإحداث التوافق الجماعي
يشكل الحوار الوطني بوتقة تفاعل حقيقية بين جميع أعضاء تحالف 30 يونيو، الذي كان حاضرا فى جلسة الحوار الوطنى وهم يمثلون الشعب المصرى الذى خرج لاستعاده بلده من يد تيارات الظلام، حيث يجري التعويل على الحوار الوطني للانطلاق نحو مزيد من آفاق التنمية السياسية والاقتصادية والمجتمعية.
ولد الحوار الوطني عملاقا، وجاء مشمولا بدعوة رئاسية واضحة، حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى على أن الحوار الوطنى يصنع مستقبل الجمهورية الجديدة، لتسود حالة توافق حول كون الجميع يريد تحقيق مطالبه ومن ضمن المطالب المتفق عليها والمطروحة فى الحوار" الأوضاع السياسية والغلاء"، كمستهدفات شديدة التعلق بحال المواطنين.
بارقة أمل و خارطة طريق نحو الجمهورية الجديدة
منح الرئيس عبدالفتاح السيسي أملا كبيرا لكافة الحضور في الجلسات الافتتاحية للحوار، حينما قال «الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية»، حيث تمثل تلك المقولة مبدأً أساسياً في الديمقراطية والحوار البناء، حيث يعكس فكرة أن اختلاف الآراء والأفكار لا يجب أن يؤدي إلى تفكك الوطن أو تشتيت جهوده، حيث يرسخ الحوار الوطني إلى أن الاختلاف في الرأي يعد طبيعياً ومفيداً في بناء المجتمعات وتطويرها، ولكن يجب أن يتم التعامل معه بحكمة وبناء، دون إثارة الفتن والانقسامات.
ويعد الحوار الوطني خارطة طريق نحو الجمهورية الجديدة، تلك الجمهورية التي تعلي من قيم التسامح والاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع، حيث يحق للجميع التعبير عن آرائهم وافكارهم بحرية، دون خوف من التعرض للانتقاد أو التجريح، حيث اعتماد سياسة الحوار فيما بين كافة التيارات المتباينة بهدف الخروج إلى رأى توافقى يُحقّق نظرةَ وطموح على مساحة مشتركة تحقق صالح الوطن والمواطن.
الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي
الحوار الوطني هو عملية تشاركية تهدف إلى تحقيق التفاهم والتعاون بين جميع فئات المجتمع المصري، وذلك من أجل تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي في البلاد. يعد الحوار الوطني أداة هامة لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتساهم في إشراك المواطنين في صنع القرارات التي تؤثر على حياتهم.
دون أدنى شك فإن البلاد على موعد مع تحديد أولويات التنمية والإصلاح في البلاد، حيث من المرتقب مشاركة مختلف فئات المجتمع في الحوار، بما في ذلك الأحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية والشخصيات العامة والمواطنين العاديين، فمن المتوقع أن يسفر الحوار الوطني عن معطيات الانتقال والعبور السريع نحو تعزيز الديمقراطية والحقوق الإنسانية، وتحسين جودة التعليم، وتوفير فرص العمل للشباب، وتطوير البنية التحتية للبلاد.