علي جمعة للصناع مسلسل تحت الوصاية: أفتم الجميع.. فيديو
ADVERTISEMENT
وجه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، الشكر لصناع مسلسل "تحت الوصاية"، مطالبًا بإعطاء القاضي فسحة للحكم بما يقتضية الواقع، مع التأكيد على التدريب المستمر لهذا القاضي حتى يبت في الأمور بحكمة.
وأوضح الدكتور علي جمعة، خلال لقائه ببرنامج "من مصر"، المذاع عبر فضائية "cbc"، مساء اليوم السبت، إلى أن هناك الكثير والكثير من الحالات والوقائع المختلفة وكل حالة لها متطلباتها، لذا يجب أن نعطي القاضي المجال ليحكم في كل حالة حسبما تقتضيه.
تحت الوصاية
وأعرب الشيخ علي جمعة عن شكره لصناع مسلسل "تحت الوصاية" على هذا العمل الذي حرك الأمور وأفاد الجميع، ودفع الناس للتفكير في قصة الوصاية ومقتضياتها.
وأشار الدكتور علي جمعة، إلى أن الأزهر الشريف عقد 30 جلسة بمشاركة كبار العلماء والخبراء لبحث تعديلات قانون الوصاية، موضحًا أن المجلس الحسبي هو المعني بإدارة أموال الأطفال القُصّر حال وفاة الأب لحماية هذه الأموال.
وقال إن وصاية المال للوصي تحتاج مجموعة من الأمور أبرزها الأمانة والكفاءة، مضيفًا أن الوصاية مرتبطة بظروف العصر، وقد اختلف الفقهاء حول أحقية المرأة بها، لكن المرأة التي اختلفوا حولها ليست كامرأة اليوم المتعلمة، وتستطيع إدارة أموال أطفالها.
رأي الأزهر في وصاية الأم على مال أولادها
وينفرد «تحيا مصر»، بنشر الرأي الرسمي لمؤسسة الأزهر الشريف في قضية الوصاية على أموال القصر؛ إذ أن الأزهر يؤكد أنه بعد وفاة الأب فإن الأم هى الأحق بالوصاية على أموال أولادها القصر حتى إذا كان الجد ما زال على قيد الحياة، بشرط أن يجتمع في الأم ست خصال.
وأوضح الأزهر، أن الخصال الستة التي يجب أن تجتمع في الأم حتى تكون هي الأحق بالوصاية على أموال أولادها القصر حتى إذا كان الجد ما زال على قيد الحياة، هي:
(1) – الإسلام.
(2) – البلوغ.
(3) - العقل.
(4) - الأمانة.
(5) - القدرة على التصرف.
(6) - عدم العدواة بينه وبين المحجور عليه، فلا يصح الإيصاء لمن اتصف بضد ما ذكر.
وأكد الأزهر، أنه إذا اجتمعت هذه الشروط الستة في أم الطفل فهي أولى من غيرها بالوصاية على أموال أولادها.
الأزهر يؤيد مسلسل تحت الوصاية
وجاء الرأي الرسمي لـ الأزهر، والذي أيد فيه ما نادي به مسلسل «تحت الوصاية»، من أن الأم هى الأحق بالوصاية على أموال أولادها القصر حتى إذا كان الجد ما زال على قيد الحياة، في الصفحة 59، و60 من كتاب «تيسير التقريب في الفقه الشافعي»، والذي يدرسه طلاب الصف الثاني الإعدادي بالمعاهد الأزهرية.
ويشير الأزهر، في الصفحات 59، و60 من كتاب «تيسير التقريب في الفقه الشافعي»، إلى أن الإيصاء (الوصاية) تعريفه لغة: الإيصال. وشرعًا: إثبات تصرف مضاف لما بعد الموت، وأركانه أربعة: مُوْصِي، ووَصِي، ومُوصَى فيه، وصيغة.
الأم أولى بالوصاية على أموال أولادها
وتابع الأزهر: وشروط الوصي: تصح الوصية بمعني الإيصاء بقضاء الديون، وتنفيذ الوصايا، والنظر في أمر الأطفال إلى من اجتمعت فيه ست خصال: الإسلام، والبلوغ، والعقل، والأمانة، والقدرة على التصرف، وعدم العدواة بينه وبين المحجور عليه، فلا يصح الإيصاء لمن اتصف بضد ما ذكر؛ مؤكدًا أنه «إذا اجتمعت الشروط في أم الطفل فهي أولى من غيرها».