زراعة الشيوخ تناقش اليوم دراسة للنائب محمد السباعي حول زراعة القطن المصري

تناقش لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى، اليوم الإثنين، عقب الجلسة العامة، الدراسة المقدمة من النائب محمد السباعي بشأن زراعة القطن المصري، التحديات والمحفزات لتحسين المناخ الاستثماري.

تحيا مصر

وذلك بالاشتراك مع لجنة مشتركة من لجنة الزراعة والري ومكتب لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار، بحضور ممثلي الحكومة.

غدًا.. زراعة الشيوخ تناقش إلغاء المصاريف الإدارية ووثيقة التأمين على القروض الزراعية

رئيس زراعة الشيوخ: الحوار الوطني فرصة لإعادة ترتيب الأولويات

وكان قد أكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، مسبقًا "أهمية كلمة الرئيس السيسي في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، والتى أكد خلالها إيمانه بامتلاك مصر من كفاءات العقول، وصدق النوايا، وإرادة العمل، ما يجعلها فى مقدمة الأمم والدول وأن أحلامنا وآمالنا، تفرض علينا، أن نتوافق ونصطف للعمل، ونجتمع على كلمة سواء".

إجراء الحوار الوطني جاءت في وقتها المناسب

وقال الجبلي في تصريحات له، إن دعوة الرئيس لاجراء الحوار الوطني جاءت في وقتها المناسب، لاسيما في ظل تعاظم التحديات، التى تواجه الدولة المصرية على كافة الأصعدة، مؤكدًا أهمية أن يكون الحوار شاملًا وفاعلًا وحيويًا يحتوى كافة الآراء، ويجمع كل وجهات النظر، ويحقق نتائج ملموسة في مختلف القضايا على جميع المستويات، وهو ما أشار إليه الرئيس أيضا خلال كلمته.

حجم الثقة الكبير في أهمية الحوار

وثمن الجبلي، إعلان كافة القوى مشاركتها في الحوار الوطني، مشيرًا إلي أن ذلك يمثل حجم الثقة الكبير في أهمية الحوار، وإعلاء المصلحة العامة، مثمنًا ما قاله الرئيس السيسى حول أن الاختلاف فى الرأى، لا يفسد للوطن قضية وأن حجم التنوع، والاختلاف فى الرؤى والأطروحات، يعزز بقوة من كفاءة المخرجات التى المنتظرة من الحوار في ظل مشاركة كافة مكونات المجتمع المصرى.

اعادة ترتيب الأولويات للدولة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الحالية

وأكد المهندس عبد السلام الجبلى رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أن الحوار الوطني فرصة جيدة لإعادة ترتيب الأولويات للدولة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الحالية ومانتج عنها من تحديات تواجه البلاد، مضيفًا، أن تلك التحديات تتطلب توحيد جهود كافة القوى السياسية والاجتماعية بكل تنوعها واختلافها الفكري والإيدولوجي من أجل صياغة أولويات العمل الوطني خلال السنوات القادمة.