دليل نية القتل العمد.. أسباب الطعن على إعدام قاتلة أمها بـ بورسعيد
ADVERTISEMENT
تقدمت محامية نورهان خليل قاتلة أمها بمحافظة بورسعيد، بمذكرة طعن على حكم الإعدام الصادر من محكمة جنايات بورسعيد في القضية رقم 816 لسنة 2022 جنايات بورفؤاد بتاريخ 18 فبراير لعام 2023.
محامية قاتلة أمها في بورسعيد تطلب وقف تنفيذ الإعدام
وطلبت محامية قاتلة أمها في بورسعيد، بوقف تنفيذ الحكم المطعون فيه مؤقتا، حتى يتم الفصل في الطعن، والقضاء أما بعد قبول الدعوى، أو ببراءة الطاعنة مما أسند إليها، حيث تضمنت أوراق الطعن 6 أسباب رئيسية لنقض حكم الإعدام الصادر بحق نورهان خليل.
وجاء في مذكرة الطعن على حكم إعدام نورهان خليل، قاتلة أمها في روسعيد، إنعدام الحكم المطعون فيه لانعدام المحكمة التي أصدرته، وذلك لبطلان أمر الإحالة لكون التوقيع عليه من قبل المستشار العام الأول لنيابات بورسعيد غير مقروء وعبارة عن شرطة فورمة، والسبب التاني بطلان الحكم للقصور في إستظهار ظرف سبق الإصرار، حيث من المقرر أن سبق الإصرار حالة ذهنية تقوم بنفس الجاني فلا يستطيع أحد أن يشهد بها مباشرة بل تستفاد من وقائع خارجية يستخلصها القاضي منها استخلاصا، ما دام موجب هذه الوقائع والظروف لا يتنافى عقلا مع ذلك الاستنتناج.
أسباب الطعن على حكم إعدام نورهان خليل
كما تضمنت مذكرة الطعن على حكم الإعدام، بطلان حكم الإعدام للقصور في التسيب والإخلال بحق الدفاع، وحيث صدر الحكم فيه معيب بالقصور والفساد في الاستدلال والإخلال بحق الطاعنة في الدفاع، فضلا عن أنه لا يواجه الدفع المطروح من قريب أو من بعيد، وإنما إقتصر على قول عبارات مجهلة ومبهمة لا محل لها في مثل هذا الموقف مما يعيب الحكم ويستوجب نقضه.
ومن بين أسباب الطعن على الحكم كان، ما ورد بالحكم بشأن القصد الخاص بالجريمة وهو نية ازهاق روح المجني عليها غير كافي للتدليل على توافر نية القتل في حق الطاعنة، حال كون الحكم لم يستظهر بمدوناته توافر هذه النية الخاصة بارتكاب الجريمة، وجريمة القتل العمد تتميز عن غيرها من الجرائم بعنصر خاص هو انتواء الجاني قتل المجني عليه، وإزهاق روحه ولما كان لهذا العنصر طابع خاص عن القصد الجنائي.
الطعن على حكم إعدام قاتلة أمها في بورسعيد
كما أن الحكم قد أدان الطاعنة باعتبارها فاعلة أصلية ولم يبين الدور الذي قامت به الطاعنة، ولم يثبت الحكم في مدوناته بادلة معتبرة قانونا قيام إتفاق بين الطاعنة والمتهم الطفل على ارتكاب جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار بينهما، وهو الذي يرتب تضامنا في المسؤولية تستوجب عقابا، ولم يورد في الحكم الظروف التي استخلص منها ثبوت القصد الجنائي لدى الطاعنة، مما يعيب الحكم بالقصور في التسبب فضلا عن الفساد في الإتدلال، كما أن هناك ثغرة في أن الحكم اعتبر جريمة الشرقة التي أدينت بها الطاعنة مرتبطة إرتباطا لا يقبل التجزئة بجريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.