قرار حاسم اليوم.. سوريا على موعد للعودة للجامعة الدول العربية

أعلن المتحدث باسم جامعة الدول العربية جمال رشدي أن وزراء الخارجية العرب سيتخذون قرارا بشأن عودة سوريا للجامعة خلال اجتماعهم الطارئ، الأحد، في القاهرة.   

تحيا مصر

عودة سوريا للجامعة الدول العربية 

وقال  رشدى  أن الاجتماع سيبحث نتائج الاجتماعات الوزارية العربية المصغرة التى عقدت فى السعودية والأردن، لبحث عودة سوريا إلى الجامعة ودعوتها إلى القمة العربية المقبلة فى الرياض. 

وكانت الجامعة العربية علقت عضوية سوريا فى عام 2011 منذ اندلاع الحرب الأهلية فيها. 

اجتماع طارئ للجامعة العربية

وكان مصدر دبلوماسي قال في وقت سابق إن الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، السبت، شهد تأييدا واسعا لعودة سوريا إلى الجامعة، بعد مضي أكثر من 11 عاما على تعليق عضويتها.

ضرورة العمل على دعم سوريا .. البيان الختامي لاجتماع عمان بشأن الأزمة السورية

بعد 11 عاما.. تونس تعلن تعيين سفير جديد لدى سوريا

وفى السياق ذاته، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن سوريا ستتمكن قريباً من العودة إلى الجامعة العربية، لكن هناك العديد من التحديات التى تنتظرها فى حل الصراع المستمر منذ اكثر من 10 أعوام فى البلاد.

وقال الصفدي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية أن سوريا لديها ما يكفي من الأصوات بين أعضاء الجامعة البالغ عددهم 22 لاستعادة مقعدها.

وأضاف وزير الخارجية الأردني أن:" العودة إلى جامعة الدول العربية ستحدث، سيكون ذلك مهماً من الناحية الرمزية"، مشير إلى أن:" هذه مجرد بداية لعملية ستكون طويلة جداً وصعبة وتنطوي على تحديات نظراً لتعقيدات الأزمة بعد 12 عاما من الصراع".

توحد عربي لإنهاء الأزمة السورية

وأكد البيان الختامي لاجتماع عمان الذي انعقد الأسبوع الماضي لمناقشة الأزمة السورية، على ضرورة العمل على دعم سوريا ومؤسساتها فى أي جهود مشروعة لبسط سيطرتها على أراضيها ووقف التدخلات الخارجية فى شؤونها. 

وذكر فى البيان الختامي لاجتماع عمان حول سوريا، : "التأكيد على أولولية إنهاء الأزمة في سوريا وخروج جميع القوات الأجنبية غير المشروعة منها".

 أن تعمل الدول المشاركة في الاجتماع مع الدول الشقيقة والمجتمع الدولي لمقابلة الخطوات الإيجابية للحكومة السورية بخطوات إيجابية،للبناء على ما يُنجز، والتدرج نحو التوصل لحل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري الشقيق والتبعات الكارثية للأزمة السورية، ويحقق المصالحة الوطنية، ويضع سورية على طريق إعادة البناء نحو مستقبل آمن يلبي طموحات الشعب السوري وحقوقه في العيش الآمن الكريم في وطنه، ويعيد لسورية دورها التاريخي في المنطقة.