قصة بنت الأصول في الدقهلية.. أنقذت حماتها وماتت في الحريق وزوجها: 15 سنة مشوفتش منها العيب|فيديو
ADVERTISEMENT
حادث مأساوي في الدقهلية.. راحت ضحيته زوجة وطفلتها بعدما قدمت حياتها فداء لحماتها، وسطرت تفاصيله لقطات مؤثرة وبشعة، حيث خرج الزوج في الصباح إلى أرضه تاركا خلفه والدته وزوجته وطفلتيه في منزلهم، إلا أنه سرعان ما تبدلت الأحوال وتلقى الزوج مكالمة هاتفية تضمنت «تعالى بيتك ولع ومراتك وبنتك ماتوا».
قصة مأساوية في حريق منزل الدقهلية
تفاصيل مثيرة ومفجعة في حادث حريق منزل الدقهلية، سرد فيها الزوج ووالدته اللحظات الأخيرة في حياة زوجته وإبنته، وتفحم منزلهم بالكامل، وبطولة زوجته قبل وفاتها حيث قامت بإنقاذ حماتها وإخراجها من المنزل، ثم أنقذت إبنتها وعادت لإحضار الطفلة الثانية إلا أنها لقيت مصرعها داخل المنزل برفقة إبنتها الثانية.
وسرد محمد زوج المجني عليها التفاصيل الكاملة لـ «تحيا مصر» قائلا: حياتي راحت وباظت خلاص، معدش حيلتي حاجة في الدنيا.. «أنا كنت في الأرض لما النار ولعت، ولقيت رقم عمال يتصل بيا مردتش عشان كنت بروي الأرض، وبعدين رديت عليه لقيت شاب صغير أسمه هشام بيقولي تعالى بسرعة عشان البيت ولع ومراتك وبنتك البقاء لله.
النيران تلتهم زوجة وطفلتها بعد إنقاذها حماتها
وقال زوج المجني عليها: أول ما وصلت لقيت النار في كل حتة والبيت بيتفحم معرفتش أعمل حاجة روحت ورا مراتي وبناتي المستشفى، وأول ما وصلت قالولي البقاء لله بنتك ومراتك مراتوا في الحادث، وسألت على أمي وبنتي التانية قالولي أنهم بخير وأن مراتي هي اللي أنقذتهم وقعدت في الأرض بعد ما كل حاجة راحت.
وتابع زوج المجني عليها في حريق منزل الدقهلية: مراتي الله يرحمها فدت أمي وبنتي وراحت تجيب البنت التانية الأصغر لكن ملحقتش والنار كلتهم هما الأتنين، وبنتي التانية قالتلي أمي نزلتني من البيت أنا وجدتي ورجعت تجيب أختى منزلتش وقعدوا ساعة في قلب الحريق، والنار كانت شديدة لدرجة إن الناس معرفوش يدخلوا يطفوا النار والمطافي جت بس ده قضاء ربنا.
حياتي باظت ومبقاش حيلتي حاجة
وأضاف زوج المجني عليها في حادث الدقهلية: أنا أسرتي كلها راحت وأتدمرت وحياتي أتدمرت معدش حيلتي حاجة، أنا عشت مع زوجتي ١٥ سنة مفيش غلطة في حقي ولا في حق حد من عيلتي كانت بتعامل الكل أحسن معاملة، حتى وهي بتموت كانت شايلة أمي وأنقذتها أول حد وضحت بحياتها عشان أمي وعيالنا.
وقالت حماة المجني عليها «كنت عايزاها هي تعيش مكنتش عايزة عمر جديد.. إحنا كنا نايمين قلتلها إلحقيني يا نادية الدخان شالتني نزلتني وطلعت جابت بنت وطلعت تجيب التانية مشوفتهاش بعدها عمري ما أنسى مواقفها معايا كانت بتجري في الغيطان تقشر بنجر أو تشتغل في القمح عشان تجيب لي الدوا كان عندها أمل تنقذ بناتها بس ملحقتش أنا مش عارفة اعيش من غيرها مش عارفة مين هيديني العلاج و يشيلني تاني وكانت دايما تقولي أنا وياكي يا اما لآخر نفس في عمري كانت أحسن من بنتي وبتعملي كل حاجة».
وروي أحد شهود العيان على حريق المنزل التفاصيل، قائلا: «بعد ما الحريقة إشتغلت بعشر دقايق الناس إتجمعت، والبنت الكبيرة قالت مامتي نزلت وكان في ناس بيجروا وسط النار عشان يلاقوا حد، قالو مفيش لكن فجأة واحد قال قدامي أهي واحنا مكناش نعرف مكنش حد شايفها من شدة الدخان كسرنا الحيطة بالفاس عشان نعرف ندخل مكناش عارفين ندخل من النار والأم دخلت عشان تجيب بنتها التانية لقينا السقف واقع عليها مكناش شايفينها دخلنا الأوضة التانية لقينا الطفلة على سريرها والسقف واقع وميتة من الدخان، كانت ست مكافحة مفيش زيها عايشة على الحلوة والمرة لدرجة أن الدفنة بتاعتها كان فيها ناس كتير كلهم زعلانين عليها».