بعد التتويج بالسوبر.. كولر رجل المهام الصعبة داخل النادي الأهلي
ADVERTISEMENT
بات السويسري مارسيل كولر لمدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، هو رجل المهام الصعبة داخل القلعة الحمراء، وأثبت بشدة على نجاح تجربته مع الفريق حتى الآن، وذلك بعد تتويجه رفقة النسور بلقب السوبر المصري، بالفوز على حساب بيراميدز بنتيجة هدف دون رد، ووصوله رفقتهم للبطولة الثالثة عشر في تاريخ النادي.
تتويج الأهلي بالسوبر
كما أن كولر وصل، بشكل شخصي للبطولة الثالثة له مع الفريق الأحمر، فالسويسري استهل مشواره مع الفريق الأحمر، بتتويجه ببطولة كأس السوبر المصري، على حساب نادي الزمالك، بالفوز بنتيجة هدفين دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما خلال شهر أكتوبر من العام الماضي.
ثاني بطولات كولر مع الأهلي، تتويجه ببطولة كأس مصر، على حساب فريق بيراميدز، بالفوز بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد، خلال المواجهة التي جمعت بينهما خلال شهر أبريل الماضي، وبفوزه على نفس الفريق السماوي، بنتيجة هدف دون رد، زود خزائن بطولات الأهلي، لبطولة جديدة، وهي بطولة السوبر المصري.
كولر يسير بخُطى ثابتة مع الأهلي
السويسري مارسيل كولر، يسير بخُطى ثابتة رفقة المارد الأحمر/ في جميع البطولات التي يشارك فيها، فليس فقط أبرز إنجاز له هو التتويج بتلك البطولات، بل أنه قاد الفريق حتى الآن، للتواجد في المربع الذهبي لبطولة دوري أبطال إفريقيا، بعد تخطيه دور المجموعات صحيح بصعوبة، لكنه تخطاه، وتأهل للدور ربع النهائي، ونجح في إقصاء فريق الرجاء المغربي، بعد الفوز بنتيجة هدفين دون مقابل، في مجموع لقائي الذهاب والإياب، وسيضرب موعدًا ناريًا أمام فريق الترجي التونسي، في دور نصف النهائي من البطولة، وفي حال فوزه في مجموع اللقائين، سيتأهل إلى المباراة النهائية.
أما على مستوى الوري المحلي، فاكولر، أيضًا يسير بمستوى ثابت، حتى قاد الفريق لاحتلال صدارة جدول الترتيب، برصيد 53 نقطة، وأمامه فرصة أكبر لتزويد الفارق بينه وبين أقرب ملاحقيه، في حال تمكنه من الفوز في مبارياته المؤجلة.
ولم يكن أشد المتفائلين بتجربة كولر، يتوسمون فيه بأن يصل بالفريق لتلك المرحلة، فالأهلي عانى خلال الموسمين المنقضيين، وعلى وجه التحديد على المستوى المحلي، حيث خسر بطولتي الدوري، لصالح نادي الزمالك، إضافة للقب كأس مصر أمام نفس المنافس، ولقب السوبر المصري، أمام فريق طلائع الجيش، لكن كولر لملم أوراقه منذ اللحظة الأولى التي وطأ بقدماه فيها داخل النادي، وأعاد اكتشاف مراكز للاعبين، وزود احتياجاته من الصفقات، وبالتالي كانت النتيجة كما يتمناها جمهور النادي الأهلي، فالفريق بات ملازمًا لمنصات التتويج خلال الفترة الأخيرة وبالتحديد منذ أن تولى كولر المهمة في سبتمبر الماضي.