حسام بدراوي: الحوار الوطني يضع النقاط أعلى الحروف.. فيديو
ADVERTISEMENT
أكد الدكتور حسام بدراوي، مستشار الحوار الوطني، أن الأحزاب المؤيدة والمعارضة اتفقوا على قضايا الحوار الوطني السياسية التي سوف يتم مناقشتها .
ونوه بداوي، في تصريحات تليفزيونية، عبر قناة القاهرة والناس، بأن دعوة الرئيس للحوار الوطني والجلسة الافتتاحية وحضور كافة الجهات خطوة رائعة علينا استغلالها لفتح الأبواب لنقاش حقيقي لنقل الدولة المصرية من نقطة المرحلة الانتقالية إلى استدامة التنمية.
الحوار الوطني
ولفت إلى أن تطبيق فلسفة الدستور لا يجعلنا نعيش أي فوضى في التغيير والانتقال، معقبا:" الحوار الوطني يضع النقاط أعلى الحروف، ولابد من مد رؤية مصر من 2030 إلى 2050".
وتابع:" قضايا الرئيسية لا يمكن أن تُهمل وسط الفرعيات في الحوار الوطني، حيث إن الحوار جاد جدًا، و هذا هو الذي يؤدي إلى استدامة التنمية والثورة في نظام العدالة بأن يكون هناك سلطة قضائية مستقلة تفصل في القضايا بسرعة".
وأكمل:" الجلسة الافتتاحية وضعت الإطار الخاص بالحوار بأكمله، مشددًا على أن 90% من القضايا المطروحة متفق عليها، الجميع متفق على القضايا السياسية بما فيهم الأحزاب الموالية والمعارضة وكافة الجهات، من الممكن أن نخرج بعد 10 أيام من الحوار الوطني بتوصيات هامة وسريع".
وفي وقت سابق، قال حسام بدراوى، مستشار مجلس أمناء الحوار الوطنى، أن قواتنا المُسلحه لها الحق فى أن نُحييها ونؤيدها وعلينا الحفاظ على دورها فى حماية مصر، خاصة أن بلادنا تحتاج إلى حكم قوى لا يؤدى إلى فوضى.
جاء ذلك فى كلمته بالجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى، مؤكدا على أن اقتراحه كان ولايزال أن يكون الحاكم لمناقشات الحوار الوطنى هو الدستور ورؤية مصر 2030 التى أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى 2014، والتى عمل من أجلها العديد من الخبراء والمُتخصصين وأشركت المجتمع فى حوار محترم للوصول إلى صياغة شبه متكاملة لمصر 2030.
الحوار الوطنى هو حوار سياسى
وأكد على أنه قد كُلف بعرض هذه الرؤية المُحدثة، والتى كُان أحد صُناعها فى عام 2014 لتكون إطار للمُتحاورين فى الحوار الوطنى على أمل تجديدها إلى رؤية 2050، مشيرا إلى أنه قام بلقاء وزيرة التخطيط ومجموعه الباحثين لديها بجانب لقاء وزيرى التعليم والتعليم العالى والبحث العلمى، فى حوار أكثر أتساعًا بشأن ملف التعليم بجانب الملفات الأخرى بعقلية السياسى و«المُنمى» ثم قمت بإتاحتها لمجلس أمناء الحوار الوطنى، بجانب العديد من الأحزاب والقوى السياسية،ليستفيدوا منها قبل وأثناء الحوار.