مصطفى بكري: قبل الرئيس السيسي كنا شبه دولة.. فيديو
ADVERTISEMENT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن المشروعات القومية إنجاز عظيم، والدولة تتعرض للعديد من الضغوط لا يمكن تجاهلها.
وأضاف بكرى، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، لم يكن في الحسبان أن العالم سيتعرض للعديد من الأزمات، مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وآثارهما.
الحرب الروسية
وأضاف بكرى، أن الدولة المصرية من أوائل الدول التي تضررت بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، معقبا:" مصر حلت خلال السنوات الماضية العديد من المشكلات كانت مستعصية بعدما كنا شبه دولة".
وأوضح الإعلامي مصطفى بكري، عن أهمية الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف بكري، خلال برنامجه "حقائق وأسرار"، المذاع على قناة "صدى البلد"، بالقول : "الحوار الوطني هو مسؤولية كل مواطن عن مؤسسات البلد وحاضره ومستقبله، والفارق بين لغة الإثارة والموضوعية التي تقرأ المشكلة وتقدم البديل، فليس مطلوب دغدغة مشاعر الشارع الذي يعاني من الأزمة، لكنه لم يفقد الثقة ولديه إحساس يقيني أن الوطن سيخرج من الأزمة ".
الحوار الوطني
وتابع: "المواطن من حقه أن ينعم بالحرية ويناقش أوضاعه في إطار من الشفافية والمسؤولية، معقبا:" الحوار الوطني جاء ليس نتيجة أزمة، وإنما انطلاقا من المسؤولية للقيادة السياسية".
وأكمل: "الشارع المصري يعلم تماما أننا قادرون على الخروج من الأزمة وسنعبر لبناء الكيان الوطني مجددا، بصورة تريح المواطن في حياته وأوضاعه، ونعيد بناء المؤسسات دون اللعب على مشاعر المواطنين، مختتما :"الحوار الوطني سيزف نتائج سارة للمواطنين".
وفي وقت سابق، قال المستشار محمود فوزي، رئيس الامانة لفنية للحوار الوطني، أن أمس حضر قرابة 2000 مصري و حضور عدد كبير من السفراء، و متابعة ببث تليفزيوني مباشر، وجلسة افتتاحية لجلسات للحوار الوطني بناءا علي الدعوة الرئاسية لترتيب أولويات العمل الوطني.
أولويات العمل الوطني
وأضاف " فوزي" في سياق استضافته في برنامج كلام في السياسة، المذاع علي قناة إكسترا، أن الحضور كان كبيرا و متنوعا من كل المحافظات ومن كل الأحزاب، ومن كل النقابات، و كل منظمات المجتمع المدني، رجال و سيدات، شباب و أكبر سنا، مصر كلها كانت موجودة، و كان الجميع حريصين علي نجاح اليوم، و إتسمت الجلسة بأجواء إيجابية، ولمسنا روح جديدة، وكل الناس كانت تتكلم فيما تفكر، وفيما تتمني و تنظر للمستقبل ولا يقاطع أحدا أحدا، وضخامة العدد من قنوات كثيرة مختلفة تغطي الحدث، الامر الذي يلقي أعباءا إضافية في التنظيم و لكن لم نسمع شكاوي كبيرة.