عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

عالم بالأزهر عن جريمة عروس طنطا: لا يوجد ما يسمي بحق شرعي بين الرجل و زوجته

تحيا مصر

قال إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، أنه لا يوجد ما يسمي بحق شرعي و التعبير عن العلاقة بين الرجل و المرأة  الله قال عنها مودة و رحمة ، بل إن الله تبارك وتعالي كتب العدل علي جميع العلاقات الانسانية سوا العلاقة الزوجية اقامها الله علي الفضل و رفض الله أن تقوم علي العدل ، عملا بقوله تعالي :" ولا تنسوا الفضل بينكم". 

الإسلام بريء من هذا الفكر المغلوط

و أضاف "رضا" في مداخلة هاتفية لبرنامج رأي عام المذاع علي قناة النهار، أننا اليوم للأسف الشديد مازل البعض يعاني من حالة مراهقة فكرية عند بعض المتعلمين والمثقفين، و أن معني الرجولة هو كما قال الرسول صلي الله عليه و سلم :"لا يكرمهن إلا كريم ولا يهينهن إلا لئيم"، و عبر عن أسفه أن معيار الرجولة أصبح عند البعض في ههذه الايام هو الذهاب للساحل وعمل العضلات و ركوب السيارات الفارهة و مقولة "إكسر للبنت ضلع يطلعلها 24"، و النبي و الإسلام بريء من هذه الثقافة. 

مفاهيم مغلوطة 

وأكد أن سبب إنتشار هذه المفاهيم المغلوطة هو عدم أداء المؤسسات الثقافية بكل أطرافها لدورها، و نحن أمام عصبيات وجهالة، ولا يوجد تفاضل بين الرجل و المرأة، و أن ما دفع مرتكب جريمة قتل زوجته بعد 48 ساعة من الزواج قتلها حتي يظهر امام المجتمع كرجل، و أن قيامه بقتلها عندما تأخرت في إعطائه ما سماه حقه الشرعي، أصبح بذلك رجلا في عين المجتمع و هو غير نادم لانه مقنع انه لم يفعل إلا الصواب.

قتلها لأنها لم تعطه حقه الشرعي

جدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية تلقت إخطارًا يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة من أسرة بقرية "نفيا" يفيد بمقتل فتاة تدعى "آية. ح. أ" في العشرينيات من عمرها والعثور على جثمانها جثة هامدة مصـابة بعدة طعنـات بأداة حادة سكين.

وكشفت التحريات الأمنية أن وراء إرتكاب الجريمة زوجها بسبب خلافات أسرية عقب مضى 48 ساعة على زواجهما.

وتم ضبط العريس الجاني وبمواجهته أقر بإرتكاب الواقعة إنتقامًا من العروس لعدم انصياعها لأوامره وعدم تلبية طلباته الزوجية و منعته من الحصول علي حقه الشرعي. مضيفا أنه نشبت بينهما مشادة حادة إضطر على إثرها لذبحها بسكين وإنهاء حياتها.

تابع موقع تحيا مصر علي