النائب السيد جمعة: الحوار الوطني ترجمة حقيقية لـ"وطن يتسع للجميع".. ويؤكد: كلمة الرئيس أبرزت ثقته في مساره
ADVERTISEMENT
قال النائب السيد جمعة، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بانطلاق جلسات الحوار الوطني، عكست وجود إرادة سياسية جادة نحو الحرص على إعلاء مبدأ "وطن يتسع للجميع"، واهتمامه بتوفير كافة السبل لإنجاح تلك المهمة الوطنيه في أهدافها المنشودة لتحقيق حالة من التوافق على القضايا التي تمس كل مصرى وطرح الرؤى والبدائل اللازمة للتعامل مع التحديات، لاسيما وأن مشهد الجلسة الافتتاحية وما جاء فيها من تنوع هائل في الحاضرين لم يكن ليحدث إلا بدعوة وتمسك من الرئيس السيسى لإتمامه بتعظيم التشاركية وتقبل الجميع دون إقصاء لأي طرف.
أهمية تلك الجلسات وسط التحديات المحيطة بمصر
وأشار "جمعة"، إلى أن كلمة الرئيس السيسي عكست إيمانه بأهمية تلك الجلسات وسط التحديات المحيطة بمصر والتي حتمت البدء في الحوار الوطني، لتكون المرة الأولى التى نشهد فيها حوار بلا أهداف مسبقة سوى التوافق حول أولويات العمل الوطنى، مؤكدا أنها تبرز ما يضعه الرئيس من أولوية للتفاعل مع مخرجات المناقشات وترجمتها لحقيقة يستفيد منها الوطن والمواطن، إذ أنها حملت دلالات مطمئنة لكافة المشاركين بأن مقترحاتهم ستكون محل دراسة وتحليل خاصة وأنه سيتم رفع نتائج الحوار إلى الرئيس شخصيا، لاتخاذ ما يلزم بشأنها من تشريعات قانونية أو إجراءات تنفيذية.
دعم استكمال المسيرة الإصلاحية حتى تتحقق المصلحة العامة
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن كلمة الرئيس أبرزت ثقته في مسار الحوار الوطني، بتأكيده أن حجم التنوع، والاختلاف فى الرؤى والأطروحات، يعزز بقوة من كفاءة المخرجات التى ينتظرها من هذا الاحتشاد المتنوع الجامع، لكافة مكونات المجتمع المصرى، بما يدعم استكمال المسيرة الإصلاحية حتى تتحقق المصلحة العامة في مفهومها الأعم والأشمل، وإرساء أن الحوار يأتي لنكون سويا يدا واحدة في صالح الوطن واحتياجاته، موجها التحية والتقدير لمجلس أمناء الحوار الوطنى على المجهود الذي بذل على مدار عام لنصل لهذا المشهد المشرف.
إيجاد مساحات مشتركة بين مختلف المصريين لإعلاء الشراكة المجتمعية في البناء
وشدد "جمعة"، أن الحوار الوطني بمثابة خارطة طريق لكل التحديات الراهنة والتي تحتاج لتكاتف الجميع وإعلاء صالح الوطن فوق أي اعتبارات، لاسيما وأن الحوار بوابة لتلاقى الرؤى المختلفة والتعاون مع المؤسسات وليس بديلا لها، مؤكدا أن تلك المبادرة ترسخ من حقوق الإنسان وإيجاد مساحات مشتركة بين مختلف المصريين لإعلاء الشراكة المجتمعية في البناء، والتخطيط للمستقبل، فهو حوار جامع لكل القضايا الوطنية، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.