أحمد عبده ماهر يهاجم صحيح البخاري.. وأزهري: من يطعن في السنة سيطعن في القرآن
ADVERTISEMENT
شن المستشار أحمد عبده ماهر، المحامي والباحث الإسلامي، هجومًا ضد صحيح الإمام البخاري؛ قائلًا: «أنا قرأت كتاب البخاري وتيقنت تمامًا بأنه كتاب يعادي كتاب الله ويعادي رسول الله بل ويشينه».
أحمد عبد ماهر يهاجم صحيح البخاري
وأضاف المحامي والباحث الإسلامي: «إذا وجدتني أنقد كتاب البخاري؛ فذلك لأنني أدافع عن كتاب ربي، وأدافع عن سمعة رسول الله، وسط أمة أكثرها لا يقرأ ولا يتدبر ولا يفكر».
وأجاب ماهر، على سؤال طرحه على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: لماذا لا أحترم كتاب البخاري؟ قائلًا: «لقد تحدى البخاري القرآن بأكثر من مائتي موضع لهذا لا أحترمه؛ فالله تعالى يقول: (ووجدك عائلا فأغنى) فتجد البخاري يتحدى الله قائلًا بأن الرسول: عاش فقيرًا ومات فقيرًا ودرعه مرهونة لدى رجل يهودي».
داعية أزهري يرد على أحمد عبد ماهر
ورد الشيخ ياسر سلمي، الداعية الأزهري، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، على الانتقادات التي وجهها أحمد عبده ماهر، لصحيح الإمام البخاري؛ قائلًا: «حديث رهن النبي صلى الله عليه واله وسلم درعه عند يهودي حديث صحيح ولا يتعارض مع القران أو العقل.. عمرك ما شوفت حد دخله كبير جدًا وبيستدين؟! أكيد لأ؛ كلنا نعرف ناس دخلها كبير جدًا ولكنها بتصرف برضه كتير جدًا وبتستدين!! عادي جدا جدا جدا».
وتابع الداعية الأزهري: «فعلا النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان غني وكان دخله كبير ولكن كان بيصرف ويعطي كل محتاج حتى أنه كان بيعطي أكل أهل بيته للفقراءولا يبق لهم شيئا، ويعيش أوقاتا كثيرة على التمر والماء، قال تعالى: «ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة».
وأشار سلمي، إلى أن من عظمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم أنه لم يقترض من مسلم يستحي بعد ذلك أن يطالب بدينه، أو يستحي أن يأخذ أمواله؛ فكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يحب أن يكون لأحد عليه فضل ولا منة فكان يفضل الاقتراض من غير المسلم لأنه لن يستحي في المطالبة بحقه؛ فالنبي صلى الله عليه واله وسلم لم يستغل منصبه الديني ولم يستغل نبوته ولم يستغل محبة أصحابه له ولم يستغل حياؤهم منهم فتأمل.
من يطعن في السنة سيطعن في القرآن
وأكد الخطيب بوزارة الأوقاف، أن من يطعن في السنة لأنها لم تتفق مع عقله الصغير سيطعن في القرآن لأنه أيضًا لن يتفق مع عقله الصغير، والقرآن يقول عن النار: «وقودوها الناس والحجارة»؛ فهل القرآن يقصد أن كل الناس سيدخلون النار؟ هذا لا يفهمه طفل من أطفال المسلمين. العربي يطلق اللفظ العام ويريد به أحيانا البعض وليس الكل.