ضياء رشوان: الرئيس لا ينتمي لحزب سياسي.. ولا توجد قوى سياسية واحدة ولا نقابة أو تيار شبابي لم يشارك في الحوار الوطني
ADVERTISEMENT
قال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إنه منذ 1952 لم يعرف هذا البلد حوارًا من هذا النوع، وقد شاهدًا حوارات سابقة، سواء القوى الشعبية في هخد عبد الناصر، أو ورقة أكتوبر في عهد السادات، أو عام 94 في عهد مبارك، لكن لأول مرة نرى حوارًا بلا أهداف مسبقة، سوى هدف واحد نحو ترتيب أولويات العمل الوطني.
ضياء رشوان: لا توجد قوى سياسية واحدة ولا نقابة أو تيار شبابي لم يشارك في الحوار الوطني
وأضاف “رشوان”، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، أن الرئيس السيسي يدعو إلى حوار مفتوح نحو أهداف يحددها المصريين أنفسهم، مشضيرًا إلى أن الرئيس السيسي لا ينتمي إلى حزب سياسي ولا إلى اتحاد اشتراكي.
وبشأن محددات الحوار وعلاماته، قال إنه لا توجد قوة سياسية واحدة ولا جمعية أهلية ولا تيارا شبابيًا لما يشارك في الحوار داخل مصر، ولا يوجد فرد واحد داخل هذا الفئات رفض الحوار، وهذه المرة الأولى التي يتحقق فيها ذلك.
ونوه بأن كل القضايا مطروحة بأوزان مختلفة، لكنها قضايا المجتمع وبناء الدولة، التي أسماها الرئيس السيسي الدولة الديموقراطية الحديثة.
ضياء رشوان: الرئيس السيسى ليس له حزب سياسى
وتابع: “لا خط أحمر واحد على أي نوع من الطروحات، إلا ما يقتضيه الدستور والقانون، ولكل منا أن يطرح ما يريد من بدائل مدروسة وملموسة، وهذا الحوار ليس لتبادل الهجدمات أو الاعتراضات، فالحوار الوطني متوجه في شكل صياغة بدائل تشريعية أو تنفيذية”.
وأكد أن مجلس أمناء الحوار الوطني، اتفق بالاجماع على استبعاد 3 قضايا من الحوار الوطني، أولها الدستور المصري، والأمر الثاني السياسية الخارجية المصرية، لأن أهدافها متفق عليها بالإجماع، والأمن القومي الاستراتيجي، فهناك ثقة تامة في كيف يدار هذا الملف من القوات المسلحة المصرية.
وأشار المنسق العام للحوار الوطني، إلى هذا الحوار ليس مؤسسة بديلة لمؤسسات الدولة الدستورية، فهو شعب يتحدق وممثلي كيانمات تمثل هذا الشعب تتحدث، والمؤسسات الحكومية لها صلاحياتها، فالحوار الوطني ليس بديلا ولا حتى مكملا لمؤسسات الدولة الدستورية، بل بوابة لمقترحات وبدائل تعرض أولا على رئيس الجمهورية.