للمرة الأولى منذ 2011.. الرئيس الإيرانى يصل إلى سوريا
ADVERTISEMENT
وصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى العاصمة دمشق، صباح اليوم الأربعاء، بحسب ما أعلنت عنه وسائل إعلام سورية
الزيارة الأولى منذ الحرب
وتعد الزيارة هي الأولى لرئيس إيراني إلى دمشق منذ عام 2011 مع اندلاع الحرب في سوريا.
وكان السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري قد صرح سابقا إن رئيسي سيزور العاصمة السورية على رأس وفد سياسي واقتصادي كبير وإن الزيارة ستستغرق يومين بدعوة من نظيره السوري بشار الأسد.
وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من عقد أجتماع عمان التشاوري بمشاركة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ووزراء خارجية كل من مصر والسعودية وإيران.
البيان الختامي لاجتماع عمان حول الأزمة السورية
وذكر فى البيان الختامي لاجتماع عمان حول سوريا : "التأكيد على أولولية إنهاء الأزمة في سوريا وخروج جميع القوات الأجنبية غير المشروعة منها".
وأضاف البيان أنه "تم التأكيد على أهمية العودة الطوعية والآمنة للاجئين إلى بلدهم أولوية قصوى.. والتعاون بين الحكومتين السورية والأردنية وبالتنسيق مع الهيئات الأممية لتنظيم عملية عودة طوعية لحوالي ألف لاجئ سوري بالأردن".
وبحث الاجتماع الجانب الإنساني، والخطوات المطلوبة لتحقيقِ تقدمٍ في جهود معالجته، وبما ينعكس مباشرةً على الشعب السوري الشقيق،إضافة إلى عدد من القضايا الأمنية والسياسة.
العمل على دعم سورية ومؤسساتها في أية جهود مشروعة لبسط سيطرتها على أراضيها وفرض سيادة القانون، وإنهاء تواجد الجماعاتالمسلحة والارهابية، على الأراضي السورية، ووقف التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري، ووفق أحكام القانون الدولي وميثاقالأمم المتحدة.
تعزيز التعاون بين سوريا ودول الجوار والدول المتأثرة بعمليات الاتجار بالمخدرات وتهريبها عبر الحدود السورية مع دول الجوار، انسجاماًمع التزامات سورية العربية والوطنية والدولية بهذا الشأن. وفي هذا السياق، ستتعاون سورية مع الأردن والعراق في تشكيل فريقي عمل سياسيين/ أمنيين مشتركين منفصلين خلال شهر لتحديد مصادر انتاج المخدرات في سوريا وتهريبها، والجهات التي تنظم وتدير وتنفذعمليات تهريب عبر الحدود مع الأردن والعراق، واتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء عمليات التهريب، وإنهاء هذا الخطر المتصاعد على المنطقة برمتها.
أن تعمل الدول المشاركة في الاجتماع مع الدول الشقيقة والمجتمع الدولي لمقابلة الخطوات الإيجابية للحكومة السورية بخطوات إيجابية،للبناء على ما يُنجز، والتدرج نحو التوصل لحل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري الشقيق والتبعات الكارثية للأزمة السورية، ويحققالمصالحة الوطنية، ويضع سورية على طريق إعادة البناء نحو مستقبل آمن يلبي طموحات الشعب السوري وحقوقه في العيش الآمن الكريمفي وطنه، ويعيد لسورية دورها التاريخي في المنطقة.