عمرها بـ 2800 عاما.. عرض رأس مومياء فرعونية للبيع بـ 20 الف جنيه إسترليني
ADVERTISEMENT
نشرت موقع "الديلي ميل" الاخباري خبرا عن عرض رأس محنطة للموياء سيدة تعود الي 2800 عام كانت محفوظة في خزانة لمدة قرن من الزمان، بمبلغ 20 الف جنيه استرليني.
قصة وصول الرأس الي بريطانيا.
تم احضار الرأس المحنطة من قبل جندي بريطاني حارب في مصر خلال الحرب العالمية الأولي وبقي في حيازة عائلة الجندي لمدة قرن كامل و يتم عرضه الان للبيع من قبل سليل الجندي.
وبقي الرأس في عائلة الجندي الذي لم يتم ذكر اسمه لمدة قرن، وتم وضعه تحت قبة زجاجية للحفاظ عليه، ولكن نظرا لأن بعض الزوار لم يسعدوا بالنظر اليها ، انتهي الامر بالجمجمة الي وضعها بعيدا في خزانة.
ويتم بيعها الان من قبل احد احفاد الجندي، الذي اختار عدم الكشف عن هويته.
الرأس سيتم عرضها للبيع في المزاد
و صرح البائع المجهول بحسب ما نشره موقع دايلي ميل البريطاني : "لقد تم الإحتفاظ بها في خزانة لأنه ليس فنجان شاي متاح للجميع، وسيكون من المثالي ان تذهب الي مكان يمكن دراستها فيه و تقديرها".
و تابع " اذا لم يتم بيعها، فمن المحتمل أن اقرضها لمتحف حيث يمكن عرضها علي أي حال".
ومن المقرر أن يتم بيع الرأس المحنطة في مزاد "سوان فاين ارت" و قال "ماثيو هال" المتخصص :"انه من النادر جدا رؤية رأس مومياء مصرية من العالم القديم في مزاد علني، لاسيما قطعة تتمتع بهذا الحفظ الرائع".
التحنيط في مصر القديمة
كان التحنيط في مصر القديمة ينطوي على إزالة الأعضاء الداخلية للجثة، وتجفيف الجسم بمزيج من الأملاح، ثم لفه بقطعة قماش مبللة ببلسم من المستخلصات النباتية والزيوت والراتنجات.
وكان يُعتقد أن المومياوات القديمة قد تم حفظها بشكل طبيعي عن طريق دفنها في رمال الصحراء الجافة، ولم يتم معالجتها كيميائيًا، ولكن ذلك غير صحيح تماما.
وأعتقد المصريون بوجود حياة أخري بعد الموت، لذا أرادوا التأكد من حفظ أجسامهم بأفضل هيئة للحياة الأخري التي تلي الموت، و أدى ذلك إلى عملية التحنيط، التي حدثت وسط مخاوف من أنه إذا تم تدمير الجسد، فقد تضيع روح الإنسان في الآخرة.