جنوب السودان: البرهان وحميدتي وافقا مبدئيا على هدنة لمدة 7 أيام

وافق قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد ميليشات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بـ (حميدتي)، اليوم الثلاثاء، بشكل مبدئي على هدنة جديدة في السودان لمدة 7 أيام. ويأتي ذلك بعد نزاع دموي دام بين القوتين العسكريتين لأكثر من أسبوعين مما أسفر عنه سقوط مئات القتلى وإصابة الآلاف. 

تحيا مصر

سلام مؤقت بين الجيش السوداني والدعم السريع

وقالت وزارة خارجية جنوب السودان فى بيان أن:" الرئيس سلفا كير، أجرى محادثات هاتفية مع كل من البرهان وحميدتي، وافق خلالها الطرفات المتحاربان من حيث المبدأ على هدنة جديدة بينهما". 

هدنة لمدة 7 أيام

وأضاف بيان خارجية جنوب السودان أن:" الهدنة ستكون لمدة 7 أيام تبدأ من 4 وحتى 11 مايو الجاري". 

ووفقا للبيان، أكد كير للجانبين خلال المحادثات الهاتفية، أهمية وقف إطلاق النار، وتسمية ممثلين عن كل طرف، للانخراط في محادثات السلام، التي ستعقد في مكان متفق عليه.

إصابة أكثر من 3 آلاف شخص منذ بدء اشتباكات السودان

وفى سياق آخر، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة السودانية الدكتور محمد إبراهيم عبد الرحمن، اليوم الثلاثاء، أن عدد المصابين المسجلين منذ بدء الاشتباكات بلغ 3013 حالة، وعدد الوفيات بالمستشفيات 206 حالات بالخرطوم فقط، فيما تم إجراء 523 عملية لاستخراج الرصاص والشظايا.

فاتورة الحرب.. الصحة السودانية تكشف عن إجمال الإصابات منذ بدء الاشتباكات

بيان عاجل من الصحة العالمية بعد استيلاء مقاتلين على مختبر فى السودان

وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة السودانية إن:" أبرز التحديات التي تواجه القطاع الصحي في السودان تتمثل في صعوبة التنقل لتوصيل المستلزمات لبعض المستشفيات التي لا زالت ضمن مواقع الاشتباكات"، مؤكدا توافر مخزون استراتيجي كاف ويتم الاستعداد لما بعد الأزمة.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة إن المستشفيات تعمل بالحد الذي يقدم الخدمة الطارئة وشبه الطارئة لمرضى الحرب والأمراض المزمنة، لافتا إلى أن عدد المستشفيات التى خرجت عن الخدمة وصلت إلى 39 مستشفى منذ بدء النزاع المسلح. مشير إلى أن الخرطوم وغرب دارفور هم أكثر تضرراً من الأوضاع.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة أن غرب درافور شهد 73 إصابة و 50 وفاة من المدنيين والعسكريين، مؤكداً أن المخازن الطبية بولاية الخرطوم لم تتعرض إلى أي ضرر، وأن هناك مخازن فى أم درمان والخرطوم تقوم بتوزيع المستهلكات للمستشفيات القريبة منها والمستودع الذي تضرر يقع بغرب دارفور.