87 يوماً مضرباً عن الطعام.. من هو الأسير خضر عدنان الذي توفى فى السجون الإسرائيلية؟
ADVERTISEMENT
افادت وسائل إعلام عبرية، بمقتل الأسير الفلسطيني خضر عدنان بعد 87 يوماً من الإضراب المفتوح عن الطعام رفضاً للاعتقال التعسفي.
معركة الأمعاء الخاوية
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد تم العثور على الشيخ خضر عدنان فاقداً للوعي داخل زنزانته وتم نقله لمستشفى “أساف هروفيه” ليتم الإعلان عن وفاته لاحقا.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، أن الأسير الشيخ خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة جنين، قتل بعد أن خاض معركة إضراب عن الطعام، استمرت لمدة 87 يومًا رفضًا لاعتقاله، حيث احتجز الشهيد عدنان على مدار الفترة الماضية في زنزانة في (عيادة سجن الرملة).
وولد خضر عدنان موسى يوم 24 مارس 1978 في بلدة عرابة، بحافظة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأنهى مرحلتي الدراسة الأساسية والثانوية العامة في مسقط رأسه عرابة، حيث اجتاز المرحلة الثانوية بتقدير جيد جدا عام 1996، والتحق بجامعة بيرزيت في مدينة رام الله، وحصل عام 2001 على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، ثم التحق ببرنامج الماجستير (تخصص الاقتصاد) في نفس الجامعة.
أب لتسعة أبناء
وخضر عدنان يبلغ من العمر 44 عامًا، وهو من بلدة عرابة بجنين، متزوج وأب لتسعة من الأبناء، أصغر أبنائه يبلغ من العمر سنة ونصف وأكبرهم (14 عاما)، وهو قيادي في حركة الجهاد الإسلامي.
اعتقل 12 مرة
تعرض عدنان للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الإسرائيلية نحو 8 سنوات، معظمها رهن الاعتقال الإداري، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية.
ويعتبر عدنان من أبرز الأسري الذين واجهوا الأعتقال، عبر النضال بأمعائة الخاوية، حيث نفذ 5 إضرابات سابقاً، وهذا الإضراب السادس الذي ينفذه على مدار سنوات اعتقاله وهو أطول إضراب يخوضه، حيث خاض إضراباً عام 2004 واستمر لمدة 25 يوماً.
وبدأ خضر عدنان حياته السياسية خلال دراسته الجامعية منتميا إلى حركة الجهاد الإسلامي، واعتقلته القوات الإسرائيلية أثناء الدراسة الجامعية، وأمضى في الاعتقال الإداري (بدون لائحة اتهام) أربعة أشهر، ثم اعتقل مرة أخرى لمدة عام.
وبعد الإفراج عنه، عاد خضر لمزاولة حياته السياسية ونشط فى فعاليات التضامن مع الأسري، حتى اعتقلته قوة من الجيش الإسرائيلي فى مطلع يوليو 2014.